قتل 17 شخصاً على الأقل وأفيد عن فقدان سبعة آخرين بعد انهيار أرضي هو الثاني من نوعه هذا الشهر.
وكانت هطلت أمطار غزيرة حملت معها مخاطر على السكان في عشرات البلدات حيث أقيمت بيوت عشوائية على منحدرات جبال الأنديز على نحو يجعل هذه المناطق عرضة لخطر الانهيارات والسيول.
ووقع الانهيار أمس في مانيزاليس عاصمة إقليم كالداس إلى الغرب من العاصمة بوجوتا وهو يجيء عقب حادث مماثل في موكوا بإقليم بوتومايو هذا الشهر أودى بحياة أكثر من 320 شخصا وتسبب في نزوح الآلاف.
وقال الرئيس خوان مانويل سانتوس لدى وصوله إلى مانيزاليس "نساعد في محاولات العثور على المفقودين... وللأسف العدد سيزيد."
الى ذلك قالت الحكومة إن 57 منزلا على الأقل تضررت.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن مانيزاليس شهدت في ليلة واحدة أمطارا تعادل متوسط المطر خلال شهر كامل.
ويبحث عمال إنقاذ من الصليب الأحمر والدفاع المدني والإطفاء والقوات المسلحة عن المفقودين وسط الطين وحطام المباني المنهارة.
وقد انقطت المياه الجارية وخدمات الكهرباء والغاز عن المناطق المتضررة.
وكان وقع أسوأ انهيار أرضي في كولومبيا عام 1985 وقتل فيه أكثر من 20 الف شخص.