تبنى مقاتلون من تنظيم "
داعش" اغتيال المعارضين التونسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي عام 2013 متوعدين بتنفيذ هجمات في تونس التي تشهد جولة حاسمة في الانتخابات الرئاسية يوم الأحد المقبل.
وقال أبو مصعب في تسجيل مصور صدر عن "مؤسسة الاعتصام" تحت عنوان "رسالة إلى أهل تونس": "يا أهلنا في تونس لا تغركم دعوى الانتخابات، فوالله إنهم بهذه الانتخابات يدعونكم إلى الكفر والشرك".
من جهته وصف أبو
محمد التونسي حكام البلاد بالمرتدين لأنهم امتنعوا عن تحكيم "الشريعة الإسلامية"، وقال "وجب علينا الجهاد، وليس هناك أي عذر بعد أن خرجت الأخوات .. أرضيتم النساء تقاتل مكانكم".
وأكد أبو محمد أن "
الدولة الإسلامية ستمتد إلى تونس رغم كيد الكائدين، كما امتدت إلى ليبيا والجزائر"، وأنه "لن يشفي صدورنا إلا ذبح المرتدين والشرب من دمائهم".
أما أبو مقاتل، فقال: "رسالتي إلى طواغيت تونس وعساكرهم: بيننا وبينكم السلاح"، واضاف: "نعم يا طواغيت نحن من قتلنا شكري بلعيد والبراهمي".
وهدد ابو مقاتل: "بالعودة وقتل المزيد من الطواغيت الذين لن يعيشوا مطمئنين طالما تونس لا يحكمها الإسلام"، داعياً التونسيين إلى "الجهاد ومبايعة الدولة الإسلامية وامير المؤمنين".
وهدد ابو مقاتل التونسيين : "سوف نعود ونغتال الكثير منكم ولن تعيشوا مطمئنين ما دامت تونس لا يحكمها الاسلام.."، مشيراً الى ان "المدد آتٍ من دولة الإسلام، وأن ابا بكر البغدادي وابا محمد العدناني قد ذكرا تونس في كلمتهما
الأخيرة".
وختم ابو مقاتل كلامه: "سوف نمزق تلك الراية التي رفعها احفاد شارل ديغول واحفاد نابليون وانشا الله سنرفع راية لا الله الا الله محمد رسول الله".
وكان
الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد المعارض في تونس، شكري بلعيد اغتيل في 6 شباط 2013، اذ اندلعت نتيجة ذلك احتجاجات اجتماعية في عدد من المدن تطالب بالكشف عن الجهة المسؤولة عن أول اغتيال في البلاد,
كما تفاقمت الاحتجاجات بعد اغتيال النائب بالمجلس الوطني التأسيسي، والمنسق العام للتيار
الشعبي محمد البراهمي في 25 تموز من العام نفسه أمام منزله.