إغلاق محطة إذاعية في بريطانيا
قررت السلطات البريطانية حجب رخصة من محطة إذاعة "إيمان إف إم" لبثها خطبا للداعية المتطرف من أصول أمريكية أنور العولقي، الذي قتل في اليمن في عام 2011، وفقا لما نقله موقع "روسيا اليوم" عن صحيفة "غارديان".
وأفادت الصحيفة أن هيئة تنظيم الاتصالات البريطانية ("أوفكوم") تعتبر المحطة مسؤولة عن انتهاكات جدية للغاية للمعايير الإعلامية عبر نشر معلومات تحرض على اقتراف جرائم وقد تؤدي إلى انتشار الفوضى.
تجدر الإشارة إلى أن أنور العولقي الذي ولد في الولايات المتحدة عام 1971 في عائلة يمنية أدرج على رأس قائمة الإرهاب الأميركية واليمنية مع وصفه بـ"الملهم الروحي لتنظيم القاعدة".
ولقي العولقي مصرعه في اليمن 30 أيلول 2011 جراء غارة نفذته طائرة مسيرة أميركية على سيارته، وأكد ذلك الرئيس الأميركي آنذاك باراك أوباما.
وبثت محطة "إيمان إف إم" التي أسست في عام 2014 وتتخذ من مدينة شيفيلد مقرا لها، خطبا لـ"الإرهابي رقم واحد" السابق خلال الفترة ما بين 26 أيار و16 حزيران.
واعترفت المحطة بمسؤوليتها عن هذه الانتهاكات، مصرة في الوقت نفسه أنها لم تكن عن نية مبيتة.
وأوضحت المحطة أنها اختارت خطب العولقي المنشورة في الإنترنت للبث كمعلومات عن سيرة النبي محمد، دون علم هوية الداعية، غير أن "أوفكوم" شددت على أن الخطب احتوت على دعوات واضحة إلى ممارسة العنف بحق غير المسلمين، ولذلك سيبقى قرار إغلاق المحطة ساريا، مهما كانت دوافع بث هذه المعلومات.