وفي هذا الاطار اشارت صحيفة "
الوطن" السورية نقلا عن مواقع
سورية معارضة، أن فصائل "
الجبهة الوطنية لتحرير
سوريا" دخلت المعبر بقوة عسكرية رافضة تسليم المعبر، وفي هذا السياق قال
المنسق العام للفصيل المذكور
أبو محمد الأخطبوط "لن نقف مكتوفي الأيدي، ولن نسمح بتطبيق الأعمال والاتفاقيات التي تهدف إلى محاصرة المناطق المحررة وتطويق الأحرار وفرض سياسة الأمر الواقع على شعبنا الحر عبر تسليم كل النقاط الحيوية لمصلحة النظام".
وأشار "الأخطبوط" إلى أن الهدف من دخول الفصيل معبر نصيب هو لمنع فتحه بما يخدم مصلحة الحكومة السورية، مؤكداً في الوقت ذاته أن الفصيل لا يقف في وجه الحل السياسي الذي يلبي مطالب الشعب السوري ويحقق مصالحه لا مصلحة الحكومة.
وكانت وسائل إعلامية أشارت إلى أن انقساما تشهده فصائل
المعارضة جنوب سوريا، بين من يضغط لإعادة فتح معبر نصيب وتسليمه للحكومة وبين من يضع شروطا لفتحه، وسط تهديد
أردني بإغلاق المعابر الإنسانية.