أعلنت ممثلية
روسيا الدائمة لدى
الأمم المتحدة، أن موسكو تدرس التقرير الجديد لخبراء الأمم المتحدة، ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول الهجمات الكيميائية في
سوريا.
وقال الناطق الصحفي للممثلية فيودور سترجيجوفسكي،: "بدأنا دراسة دقيقة للوثيقة التي تحمل طابعاً تقنياً شاملاً. ومن الضروري إجراء دراسة كهذه بالاستعانة بخبراء من مختلف المؤسسات".
وجاء هذا التصريح بعد أن قدمت آلية التحقيق المشتركة، التي شكلتها الأمم المتحدة، ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، تقريرا لمجلس الأمن الدولي مساء أمس تضمن نتائج التحقيق في إطلاق غاز السارين على بلدة خان شيخون في 4 نيسان الماضي، واستخدام غاز الخردل في بلدة أم حوش في 15 و16 أيلول عام 2016.
وأضاف الدبلوماسي الروسي: "يثير دهشتنا مرة أخرة، أن وكالات أنباء غربية تنشر بلا خجل، اقتباسات مباشرة من وثيقة داخلية لمجلس الأمن الدولي".
وكانت
وكالة الصحافة الفرنسية قد نقلت عن التقرير في وقت سابق، أن "مجموعة الخبراء مقتنعة بأن الجمهورية
العربية السورية، مسؤولة عن استخدام غاز السارين في خان شيخون" بمحافظة إدلب، كما حمل التقرير تنظيم داعش المسؤولية عن استخدام غاز الخردل في أم حوش.