وأضافت المصادر لمجلة "فورين بوليسي" أن الجانب الأميركي كان يبحث مع الوفد مسارات السلام المطروحة، لكنه لم يوضح نية ترامب نقل السفارة إلى القدس والاعتراف بها عاصمة للكيان
الصهيوني.
وأشار مصدر ممن شاركوا في الوفد الفلسطيني، إلى أن اللقاءات كانت مبشرة، وتكللت بلقاء مهم في 30 تشرين الثاني، حضره
جاريد كوشنر، وممثل ترامب الخاص للمفاوضات الدولية جيسون غرينبلات، ونائبة
مستشار الأمن القومي، دينا باول.
وقال المصدر إنه "عندما سأل الوفد الفلسطيني عما إذا كان ترامب سيوقع قرار نقل
السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، لم يدل الجانب الأمريكي بتفاصيل عن ذلك، وركزوا على خطة السلام التي يبدو أنها ماتت بعد إعلان ترامب".