اعتقلت الشرطة الباكستانية 3 مشتبه بهم في قضية اغتصاب وقتل الطفلة زينب الأنصاري البالغة من العمر 7سنوات، وذلك بعد أيام من تحقيقات مكثفة.
وتواجه الحكومة مأزقاً في ظل غضب شعبي على بشاعة الجريمة، وتورط المجرمين في 6 جرائم مماثلة، حيث كانوا مدرجين على قائمة المراقبة الخاصة بالشرطة. ليشكل انتهاء المهلة التي حددتها السلطات القضائية في البلاد للشرطة من أجل اعتقال الجناة، احراجاً للحكومة.
ووفقاً للتحقيقات,اتضح أن المشتبه بهم الثلاثة كانوا على على اتصال مستمر مع بعضهم من خلال الرسائل القصيرة والمكالمات من الساعة السابعة إلى التاسعة مساء يوم خطف زينب، فيما كان الأب والأم يؤديان
العمرة في الأراضي
السعودية.
وأكد فريق التحقيق المشترك على مواصلة استجواب المشتبه بهم على نحو مفصل، والتحرك في أي اتجاه محتمل لحسم هذه القضية التي أثارت الرأي العام
الباكستاني، ووضعت الحكومة في مأزق.
وكان قد عُثر على زينب، التي اختطفت يوم 6
كانون الثاني، مغتصبة ومخنوقة وملقاة في كومة من القمامة، الثلاثاء الماضي. واندلعت احتجاجات عنيفة وغاضبة في باكستان،الأربعاء، وتحديداً مدينة قصور في ولاية البنجاب التي شهدت المأساة. وأطلقت الشرطة مقطعي فيديو للقاتل وهو يصطحب زينب إلى مصيرها، وآخر أكثر وضوحاً وهو يحوم حول منزلها.