استيقظ أهالي
الإمارات على نبأ مفجع منذ 3 أيام عن وفاة 7 أطفال مواطنين إثر انفجار مكيف منزلهم في دبا الفجيرة.
فقد تلقت غرفة عمليات شرطة دبا الفجيرة بلاغاً في تمام الساعة 5 و40 دقيقة
صباح اليوم من سيدة حول تعرض منزلها لحريق وأن أبنائها في داخل المنزل، فهرعت دوريات الشرطة وقوات الدفاع المدني إلى الموقع وعند وصول فرق الإنقاذ عثر على الأطفال السبعة قد فارقوا الحياة، وهم 4 اناث و3 ذكور، أكبرهم يبلغ 13عاماً، وأصغرهم توأمي إناث 5 أعوام.
ووفقاً للمعلومات الأولية فإن الأم استيقظت فجراً لتتفاجأ برائحة الحريق
في المنزل وقامت بإبلاغ الشرطة فوراً.
وصرح القائد العام لشرطة الفجيرة
اللواء محمد أحمد بن غانم الكعبي أنه لا تزال عملية جمع الاستدلالات جارية لمعرفة أسباب الحريق، ويهيب القائد العام بالجمهور إلى ضرورة تركيب أجهزة كاشف الدخان والحرائق في المنازل لتلافي مثل هذه الوقائع المأساوية مستقبلاً.
مدير مستشفى دبا الفجيرة عبيد الخديم قال في تصريح لصحيفة الإمارات
اليوم إن المستشفى استقبلت 7 أطفال مواطنين متوفين اختناقاً عبر الإسعاف الوطني تراوحت أعمارهم بين (5-13) سنة.
وقالت
سليمة الصريدي التي فقدت أبناءها السبعة في حريق منزلهم بالفجيرة، لـ«الإمارات اليوم»، إنها في ليلة الفاجعة كانت تغط في نوم عميق بسبب تأثير مسكن كانت تتناوله بشكل
يومي بعد عملية جراحية أجرتها أخيراً، مضيفة أن الحريق اشتعل بالمنزل ولم يشعر به أحد، ما أدى لاختناق الأطفال أثناء نومهم.
وذكرت أنها استيقظت في الساعة 3:45 وهي تشعر بضيق تنفس، ولم تستطع أن ترى أمامها سوى الظلام، حيث استعانت بضوء الهاتف، فشاهدت ابنتها شوق التي كانت تنام بجانبها وهي شاخصة ببصرها، وبانت عليها علامات الوفاة لاختناقها بالدخان الذي تسرب للغرف، فذهبت مسرعة إلى ابنتيها التوأم سمية وسارة فوجدتهما قد فارقتا الحياة مختنقتين، فهرولت نحو ابنتها شيخة التي كانت تنام بجانب أختيها في الغرفة نفسها، لتجدها لاتزال على قيد الحياة وتلفظ أنفاسها
الأخيرة.
وتابعت أنها هرعت مسرعة للغرفة الأخرى التي ينام فيها أولادها الثلاثة لتجد ابنيها
خليفة وأحمد قد فارقا الحياة، إلا أن ابنها علي كان يقاوم سكرات الموت وتوجه إلى صالة المنزل وفارق الحياة فيها»، مشيرة إلى أنها كانت تسكب الماء على ابنيها علي وشيخة علهما يكونا على قيد الحياة، لكن بلا جدوى.