وبحسب صحيفة "الشرق الاوسط" فقد منحت وزارة الثقافة والإعلام امس أول رخصة تشغيل دار عرض سينمائي لشركة "أيه إم سي" التي تتخذ من
الولايات المتحدة الأميركية مقراً لها، حيث سيسمح الترخيص لها بالتشغيل في
السعودية.
وكانت الشركة التي تعد أكبر مشغل دور عرض سينمائي في
العالم، وقعت مذكرة تفاهم مع صندوق الاستثمارات العامة في تشرين الثاني عام 2017 بهدف بحث فرص التعاون التجارية الممكنة.
ويتوقع أن تشكل السعودية، التي يفوق عدد سكانها 32 مليون نسمة، أغلبهم دون سن الثلاثين، أكبر سوق في المنطقة لزوار دور
العرض السينمائي.
الى ذلك من المنتظر أن يتم افتتاح نحو 350 دار عرض سينمائي تضم أكثر من 2500 شاشة بحلول عام 2030، بعد أن أعلنت وزارة الثقافة والإعلام في كانون الأول الماضي، أنه سيتم السماح لدور العرض السينمائي التجارية بالعمل في
المملكة ابتداءً من عام 2018 الحالي، لأول مرة منذ أكثر من 35 عاماً.
وفي السياق أوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد، أن منح هذه الرخصة الأولى يتيح فرصاً استثمارية مهمة لمشغلي دور العرض السينمائي، لافتاً إلى أن السوق السعودية كبيرة، ومعظم سكان المملكة دون سن الثلاثين، وهم يتوقون لمشاهدة الأفلام المفضلة لديهم في وطنهم.
وأضاف أن من أهداف "رؤية 2030" تحسين جودة الحياة من خلال توفير فرص ترفيه إضافية، مشيراً إلى أن افتتاح دور السينما سيساعد في دعم الاقتصاد المحلي من خلال الاحتفاظ بالإنفاق الأسري محلياً، بالإضافة إلى المساهمة في إيجاد فرص عمل جديدة في المملكة.
وذكرت "الشرق الاوسط" أن "رؤية 2030" قد وضعت هدفاً برفع الإنفاق السعودي السنوي على الأنشطة الثقافية والترفيهية من 2.9% من إجمالي إنفاق العائلات السعودية حالياً إلى 6% بحلول عام 2030.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة "إيه إم سي" آدم أرون، إن شركته تتابع بإعجاب كبير حركة الإبداع الكامنة في مشاريع التطوير في المملكةً الرامية لافتتاح قطاعات اقتصادية جديدة، ونشعر بحماس أكبر بفضل الترحيب الذي تلقيناه من وزارة الثقافة والإعلام ومن صندوق الاستثمارات العامة ومن كافة المؤسسات السعودية والأفراد الذين تواصلنا معهم.
وأعرب آدم عن تطلع الشركة إلى تقديم خدمات ترفيه تمكن الجميع من قضاء أوقات ممتعة بدور عرض سينمائي عالمية المستوى في مختلف أنحاء المملكة.