أعلن رودي جولياني، حليف الرئيس الأميركي
دونالد ترامب، السبت، أنّ ترامب سيخنق "آيات الله المستبدين" في
إيران، ملمحاً إلى أنّ تحركه صوب إعادة فرض عقوبات على طهران يهدف بشكل مباشر إلى تغيير النظام.
وكان جولياني رئيس بلدية نيويورك السابق ومحامي ترامب الشخصي يتحدث خلال مؤتمر المجلس الوطني للمقاومة
الإيرانية، وهو منظمة مقرها باريس تضم مجموعات من الإيرانيين المعارضين الموجودين في المنفى.
وقال جولياني في مقابلة مع وكالة "
رويترز": "لا يمكنني التحدث نيابة عن الرئيس لكن يبدو من المؤكد أنّه لا يعتقد أنّ ثمة فرصة كبيرة لتغيير السلوك ما لم يتم تغيير الأشخاص والفلسفة".
وأضاف جولياني: "نحن أقوى اقتصاد في
العالم... وإذا عزلناك فحينها ستنهار"، مشيراً إلى الاحتجاجات التي خرجت في الآونة
الأخيرة في إيران.
ونتيجة الخوف من
العقوبات، التي قال جولياني إنّها ستزيد، غادرت شركات كبرى إيران رغم تعهد أوروبا بإنقاذ الاتفاق النووي. وتقول بريطانيا وفرنسا وألمانيا التي وقعت على الاتفاق مع
الولايات المتحدة وروسيا والصين إنّ الاتفاق يمنع إيران من تطوير وقود نووي يستخدم في صناعة الأسلحة.
لكنّ جولياني قال إنّ أوروبا يجب أن "تشعر بالخجل" من نفسها.
وأضاف: "أي شخص يعتقد أن آيات الله أشخاص يتحلون بالصدق فهو أحمق. إنّهم مخادعون وهذا ما تدعمه أوروبا... قتلة ورعاة للإرهاب. وبدلاً من اغتنام فرصة لإسقاطهم هم يدعمونهم الآن".
والفصيل
الرئيسي في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية هو منظمة مجاهدي خلق الإيرانية التي كانت تصنفها
واشنطن وأوروبا في يوم من الأيام على أنّها منظمة إرهابية.
وقالت مريم رجوي، رئيسة المجلس، في تصريحات للصحافيين، إنّ "تغيير النظام في إيران بات في متناول اليد أكثر من أي وقت مضى... رياح التغيير بدأت تهب".