تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يدعو سلطات بورما الى منح الجنسية البورمية لاقلية الروهينغا المسلمة وتوفير الخدمات نفسها لهم اسوة ببقية المواطنين.
وقد اعد مشروع القرار الاتحاد الاوروبي واعتمد بالاجماع في الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 دولة بعد شهر على المصادقة عليه امام لجنة حقوق الانسان التابعة للجمعية.
واعرب القرار عن "قلق شديد" حيال مصير الروهينغا في ولاية راخين البورمية حيث يعيش 140 الف شخص من هذه الاقلية المسلمة في مخيمات منذ موجة العنف التي اندلعت في 2012 بين البوذيين والمسلمين.
وتنص خطة مثيرة للجدل تدعمها حكومة بورما على ان يعترف افراد الروهينغا بانهم بنغاليون لكي يتمكنوا من طلب الجنسية البورمية.
والروهينغا يعتبرون في بورما على انهم مهاجرون غير شرعيين من بنغلادش علما بانهم موجودون في بورما منذ اجيال.
كما يدعو القرار الحكومة الى حماية حقوق كل سكان ولاية راخين وضمان "امكانية متساوية للحصول على الجنسية لاقلية الروهينغا" وتأمين الخدمات الطبية لهم من قبل السلطات.