أكدت غرفة تجارة
الأردن أن الوفد المشارك في معرض دمشق الدولي في
سورية، سيجري على هامشه مباحثات مع الجانب السوري، بهدف إيجاد شركات لوجيستية ومركز انطلاق للبضائع
الأردنية إلى سورية، ليكون الأردن نقطة مهمة في
إعادة الإعمار.
وقال رئيس غرفة التجارة
الأردني نائل الكباريتي، في تصريح لصحيفة "الغد" الأردنية، إن الوفد الذي يضم 80 رجل أعمال
أردني، سيحاول إعادة إحياء العلاقات الاقتصادية وسبل تطويرها بين البلدين، وتسويق الصناعات الأردنية خصوصاً في مجال الإنشاءات.
وأضاف الكباريتي، أن مشاركة الوفد بالمعرض تأتي بتنظيم من غرفة تجارة الأردن، حيث يضم شركات تجارية وصناعية وخدمية وزراعية، وسيعمل على تنسيق عودة التجارة البينية بين البلدين.
وُيفتتح "معرض دمشق الدولي" بدورته الستين هذا العام في 6 أيلول 2018 ولغاية الـ15 منه.
وفيما يتعلق بفتح معبر نصيب، أكد رئيس الغرفة أن القطاع الخاص ينظر بإيجابية لإعادة فتح المعبر، ويأمل من حكومتي البلدين الإسراع في تأمين الطريق المؤدية إلى دمشق، كونها تشكل مصلحة اقتصادية مشتركة للطرفين.
ويعول الأردن على فتح الحدود مع سورية، وخاصة معبر نصيب والذي يصفه الصناعيون والزراعيون وممثلو العديد من القطاعات الأردنية بـ"الرئة الشمالية للأردن"، حيث يعد خط الترانزيت الوحيد الذي يربط الأردن بعدة دول عبر الأراضي
السورية.
واغلق المعبر في
نيسان 2015 ،بعد تدهور الوضع الأمني في المنطقة الحدودية التي يقع ضمنها المعبر، قبل أن يعود ويفتتح بشكل جزئي
اليوم الأربعاء.
يذكر أن حجم التبادل التجاري عبر المعبر وصل إلى نحو نحو ملياري
دولار في 2010.