قال الرئيس
التركي رجب طيب أردوغان، إنه "لا فرق بين من يهاجم اقتصادنا، وبين من يهاجم صوت أذاننا وعلمنا، الهدف واحد، وهو هزيمة الشعب التركي وتركيعه ووضعه تحت الوصاية".
جاء ذلك في رسالة مصورة، وجهها
اليوم الإثنين بمناسبة عيد الأضحى المبارك. وتقدم أردوغان بتهانيه للشعب التركي والأمة الإسلامية بمناسبة
العيد، متمنياً أن تكون وسيلة خير تعم الإنسانية جمعاء.
وبيّن الرئيس التركي أنّ الذين يستهدفون الاقتصاد التركي يحاولون إخضاع
تركيا لوصايتهم وتكبيل أيديها. وقال :"من فشلوا في هزيمة تركيا بآلاف الحيل والمكائد، سيرون قريباً فشلهم بمحاولتهم إخضاعها عن طريق النقد الأجنبي".
وتابع "إن شاء الله، بلدنا يتمتع بالقوة والقدرة والدراية، ما يُمَكّنه من تخطي كل الأمور التي تواجهه، فيكفينا أن نتوحد.
وهبطت الليرة 3% يوم الجمعة بعد أن رفضت محكمة تركية الإفراج عن القس الأمريكي آندرو برانسون، وبعدما قال الرئيس الأميركي
دونالد ترمب، إن
الولايات المتحدة لن تقف "مكتوفة الأيد"». وصارت قضية برانسون، القس المنحدر من ولاية نورث كارولاينا، والذي عاش في تركيا 20 عاماً، إحدى أبرز نقاط الخلاف بين
واشنطن وأنقرة، وكانت سبباً في تفاقم أزمة الليرة.