عثر أهالي حي النشوة الشريعة بمدينة
الحسكة السورية على جثة طفل يبلغ من العمر ثماني سنوات مقتولاً خنقاً ومرمي داخل كيس في بيت مهجور بأطراف الحي.
وبيّنت الأهالي لتلفزيون الخبر السوري أنهم "شموا رائحة كريهة صادرة من المنزل المهجور بأطراف الحي وبعد التدقيق والفحص وجدوا كيس خيش بداخله جثة الطفل ملفوفة ببطانية".
وقالت مصادر محلية إنه "تم نقل جثة الطفل إلى
المستشفى الوطني بمدينة الحسكة، وعليه آثار كدمات و تغير في لون الجثة إلى
اللون الأسود نتيجة المياه الآسنة".
وتابعت المصادر أن "الطفل المقتول يتيم الأب والأم وأبلغ عن فقدانه عمه شقيق والده منذ ثلاثة أيام قبل العثور على جثته مقتولاً بهذه الطريقة البشعة".
بدوره أكد الطبيب الشرعي في الحسكة أنه "خلال فحص الجثة تبين وجود آثار كدمات و أصابع يدين على الجهة الأمامية للرقبة ما يؤكد وفاته بطريقة الخنق ثم وضعه في كيس ولفه ببطانية ورميه في مجاري الصرف الصحي داخل المنزل المهجور".
يذكر أن معظم المناطق في
مدينة الحسكة السورية سجلت العديد من حالات القتل والخطف التي تعرَّض لها الأطفال خصوصاً نتيجة غياب الدولة والسلطات القضائية والمحاسبة.