أعلنت
روسيا أنها عازمة على تسليم منظومة صواريخ "إس - 300" إلى
الجيش السوري خلال أسبوعين.
وفي هذا السياق اشارت وكالة "سبوتنيك" الروسية الى ان الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد كان يحلم بالحصول على منظومة "إس-300" فقد طلب حافظ الأسد من
موسكو، في آخر زيارة له قبل انهيار
الاتحاد السوفييتي، بتزويد سوريا بالمنظومة الصاروخية "إس-300"، ولكن ميخائيل غورباتشوف رفض الطلب حينها، وبعد ذلك توقفت صادرات موسكو من الأسلحة إلى سوريا.
واضافت "سبوتنيك" انه "عندما جاء عصر الرئيس السوري الحالي
فلاديمير بوتين عادت صادرات الأسلحة الروسية إلى سوريا، وكان يريد تزويد سوريا بـ "إس-300"، عندما حلقت الطائرات
الإسرائيلية فوق قصر الرئيس السوري الحالي،
بشار الأسد، لكي يمنع طائرات
تل أبيب من التحليق مرة أخرى فوق القصر الرئاسي، ولكن تل أبيت استخدمت كل قواها لمنع الصفقة، ولم تتم حينها أيضا."
وقالت الرئاسة السورية، في بيان لها، إن "الرئيس بوتين أبلغ الأسد، خلال اتصال هاتفي، بأن روسيا ستطور منظومات الدفاع الجوي السورية وتسلمها منظومة "إس — 300" الحديثة"، محملا
إسرائيل مسؤولية إسقاط الطائرة.
وكان
وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو قال، في وقت سابق، إنه بأمر من الرئيس فلاديمير بوتين، سيتم تزويد سوريا بمنظومة الدفاع الجوي "إس — 300" خلال أسبوعين، وهي قادرة على اعتراض الأهداف الجوية على مسافة تتجاوز 250 كم.
وختمت "سبوتنيك" انه وبمجرد تسليم روسيا لسوريا منظومة الدفاع الجوي "إس-300" يكون بذلك تحقق حلم حافظ الأسد بعد موته.