علاء حلبي - سوريا
اعتذر أعضاء لجنة متابعة شؤون مختطفي محافظة السويداء لدى "
داعش" عن الاستمرار بعملهم
اليوم الثلاثاء 2/10/2018.
وأعلنت اللجنة في بيان لها على صفحتها الرسمية على موقع "فيس بوك" اعتذارها عن الاستمرار بعملها معتبرة أن قضية المخطوفين من النساء والأطفال هي شأن وطني وإنساني وأخلاقي، يهم كل الشرفاء، وليست شأناً عائلياً أو محلياً.
وأشار البيان إلى أن عمل اللجنة تعرّض إلى عراقيل رفضت الإفصاح عنها في الوقت الراهن، مبيّنة أنّها عملت على إيصال صوت المخطوفين وذويهم الى كل المنابر الداخلية والخارجية التي استطاعت الوصول اليها
كما نوّهت إلى أنّهم عملوا جاهدين للوصول الى النتائج المرجوّة متمنّين أن تُكلل بإطلاق سراح المخطوفين، ولكن للأسف لم يصلوا الى هذه النتيجة، وذلك لأسباب عديدة أهمها عدم ارسال "الجهة الارهابية" الخاطفة أية مطالب ليتم عرضها أو مناقشتها.
ووضّح البيان أنّ الأعضاء اعتذروا عن متابعة مهامهم كلجنة، ولكنّهم في خدمة القضية كأفراد مستعدين للتعاون مع أية جهة تعمل لتحقيق هذا الهدف النبيل.
و وجّهت اللجنة الشكر لسماحة شيخي
العقل حمود الحناوي ويوسف جربوع لثقتهم بالأعضاء وتكليفهم لهم.
بدوره، أوضح الشيخ
يوسف جربوع خلال اتصال هاتفي مع موقع
قناة "الجديد" أن اللجنة المؤلفة من "سامر ابو عمار" و"سعيد العك" و"أسامة أبو ديكار" و"عادل الهادي" انسحبت بعد شهرين من العمل دون نتيجة، مشيراً إلى أن الملف مازال معقداً.
وقال الشيخ "جربوع": "الأمور ضبابية جداً ولم يتم التوصل إلى أي شيء واضح،
الروس لم يتوصلوا إلى أي شيء بعد".
وذكر الشيخ جربوع أن مجموعة من أهالي السويداء كانت قد احتجزت بعد ارتكاب مسلحي "داعش" المجزرة
عائلات من البدو الذين اتهموا بالتعامل مع "داعش"، وذلك للضغط على مسلح التنظيم لإطلاق سراح المختطفات، إلا أن أياً من المسلحين لم يتواصل من أجلهم تلك العائلات، فتم إطلق سراحهم.

