مصدر يكشف تفاصيل التوتر بين خاشقجي والقادة السعوديين!

2018-10-12 | 08:54
views
مشاهدات عالية
مصدر يكشف تفاصيل التوتر بين خاشقجي والقادة السعوديين!


كشف مصدر قريب الصلة من الكاتب والإعلامي السعودي، جمال خاشقجي، في حديث لشبكة CNN، إن "السلطات السعودية بذلت عدة محاولات للتواصل معه في عام 2017، مع اقتراحات تضمنت تمويلا حكوميًا لمؤسسة فكرية سيقودها".

ووفقا للمصدر، فإن "المحاور الرئيسي مع خاشقجي كان مستشارًا كبيرًا في الديوان الملكي" بالسعودية، مضيفا أن خاشقجي- الذي اختفى منذ دخوله إلى قنصلية بلاده في 2 تشرين الأول الحالي "رفض تلك الأفكار، وفي الأشهر التالية، انتقده بصورة أكثر حدة الحكومة السعودية بشأن سياستها الداخلية المتعلقة بالأزمة مع قطر، وإنهاء أي حوار".

وقال المصدر لـCNN إن "موقف خاشقجي من السياسة السعودية تغير فجأة حتى أنه دعم هدف تحديث المملكة العربية السعودية. في أيلول  2017، كتب مقالة رأي لصحيفة واشنطن بوست بعنوان "المملكة العربية السعودية لم تكن دائما بهذه القمعية. الآن ذلك لا يطاق".


يقول المصدر، الذي يحتفظ باتصالات رفيعة المستوى داخل المملكة، إن "شخصيات بارزة في المحكمة الملكية بالرياض كانت غاضبة بشكل خاص بسبب انتقادات خاشقجي لقرار السلطات السعودية بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين ويوسف القرضاوي كإرهابيين". في نفس الوقت، يقول المصدر: "أصبح خاشقجي أكثر حذرا من العودة إلى المملكة"، فيما اشارت الـCNN الى انه لم يتسنَّ لها الحصول على تعليق من الجانب السعودي بشأن تلك التصريحات.

على نحو منفصل، قالت خديجة جنكيز، خطيبة خاشقجي، في تصربحات أدلت بها لوكالة الأنباء التركية "الأناضول"، إن "التصريحات السعودية بشأن اختفاء خطيبها غير مقنعة وليست كافية"، حسب تعبيرها.

وذكرت خطيبة خاشقجي إن جمال "لم يكن مترددا كثيرا في دخول القنصلية السعودية، لا سيما أن الزيارة التي اختفى فيها كانت الثانية له، وأن الزيارة الأولى التي أجراها في 28 أيلول، كانت إيجابية".

وتابعت: "في الزيارة الأولى حظي جمال بمعاملة جيدة من قِبل مسؤولي القنصلية، وتلقى التهاني بمناسبة عزمه على الزواج، وكان ممتنا من المعاملة الحسنة وتلقى وعدا بالحصول على الوثيقة التي ذهب من أجلها إلى القنصلية".

وأردفت قائلة: "لم يكن جمال قلقا من زيارة القنصلية، ربما المعاملة التي حظي بها في المرة الاولى، بعثت في نفسه شيئا من الارتياح والطمأنينة، ولو لاحظت أنه قلق من الزيارة لمنعته من دخول القنصلية".

وأضافت في حديثها مع "الأناضول": "عندما سألته عن الجهة التي يجب أن أتواصل معها في حال حدوث أي طارئ، قال لي بأن ياسين أقطاي مستشار الرئيس التركي من أصدقائه المقربين في تركيا، وأنه بالإمكان التواصل معه، كما أنني كنت أعلم بأن الإعلامي طوران قشلقجي كان من أصدقائه المقربين، لكن لم يطلب مني التواصل معه".

وذكرت أن "خاشقجي ذهب إلى القنصلية يوم 28 ايلول، للحصول على وثيقة تثبت بأنه أعزب، لكنه اضطر للخروج من المبنى قبل الحصول على الوثيقة بسبب رحلته إلى العاصمة البريطانية لندن، وأخبر المسؤولين أنه سيعود يوم الثلاثاء لأخذ الوثيقة".

واستطردت: "في كلا الزيارتين لم أدخل مع جمال إلى المبنى، لأن القنصليات لا تسمح بدخول أحد إلى المقر إلا صاحب المعاملة، وربما وعدوه في المرة الأولى بأن وثيقته ستكون جاهزة حين يعود مجددا، لأنني عندما قلت له هل نذهب لاستلام الوثيقة، قال لي بأن معاملتهم كانت إيجابية وأظن أننا سنحصل على الوثيقة".

وردا على سؤال حول شعورها وهي تنتظر خاشقجي في الخارج، قالت: "شعرت بخوف كبير لم أحس به من قبل وطلبت من إحدى صديقاتي المجيء إلى القنصلية، وسألت موظف الباب عما إذا خرج جمال من الداخل أم ما زال في مبنى القنصلية، فسألني مستغربا: من هو جمال؟، وأخبرني بأنه لم يبق أحد في الداخل".

 

وأضافت: "على الإثر اتصلت بالقنصلية وقلت لهم إنني أنتظر السيد جمال خاشقجي أمام الباب، منذ الساعة الواحدة، حينها أغلق المتحدث الهاتف في وجهي، وخرج إلى الباب وقال لي إنه تفقد كافة غرف القنصلية ولم ير أحدا، وأنه لا جدوى من انتظاري أمام المبنى".

وتابعت: "بعد سماعي لهذه العبارات اسودت الدنيا في عيني واتصلت على الفور بالسيد ياسين أقطاي، وأبلغته بالأمر سريعا، وكذلك اتصلت بالسيد قشلاقجي، وبعد إعلام الجهات الأمنية بالموضوع، انتشر اختفاء خاشقجي في وسائل الإعلام".

وتطرقت إلى دواعي حصول خاشقجي على وثيقة العزوبية من القنصلية السعودية بإسطنبول بدلا من الحصول عليها من القنصلية السعودية بالولايات المتحدة الأميركية، قائلة في هذا السياق: "لم أسأله عن هذا الأمر، والزواج كان سيتم هنا، ولم نكن نعلم ما إذا كانت الوثيقة الصادرة من القنصلية السعودية في دولة أخرى، صالحة في تركيا، إضافة إلى ذلك فإن موظف عقد القران أخبرنا بوجوب الحصول على الوثيقة من السفارة أو القنصلية السعودية بتركيا حصرا".
 
مصدر يكشف تفاصيل التوتر بين خاشقجي والقادة السعوديين!
اخترنا لك
الدفاع التركية تُسقط مسيّرة!
15:29
جولة السفراء وكواليسها.. بلسان السفير على "الجديد" | في النشرة بعد قليل
12:43
بديل اليونيفيل | في النشرة المسائية بعد قليل
12:30
ملف لبنان إلى أبراج باريس السياسية | التفاصيل في نشرة الأخبار بعد قليل
12:27
وزيرا خارجية تركيا والأردن يؤكدان ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية على أراضي سوريا وسيادتها
09:28
باراك بعد اجتماعه بنتنياهو: حوار بناء يهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار الإقليميين
09:19
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق