أعلن
وزير الزراعة السوري، أحمد فاتح القادري، عن اتفاق مع الجانب
الأردني على تسهيل
تصدير الفواكه والخضار
الأردنية إلى دول
أوروبا الشرقية، عبر
سوريا.
جاء ذلك خلال اجتماع القادري مع وفد جمعية المصدرين
الأردنيين في دمشق، حيث قال إن من بين الاتفاقات التجارية الموقعة بين
الأردن وسوريا، بعد فتح معبر نصيب، هو تقديم تسهيلات لإعادة تصدير المنتجات الزراعية الأردنية إلى أوروبا الشرقية وروسيا عبر ميناء طرطوس السوري.
وبحسب الاتفاق، الذي نشرته صحيفة "الغد" الأردنية، سيتم إعفاء البضائع الزراعية الأردنية المعاد تصديرها عبر ميناء طرطوس من الرسوم المعتادة، بنسبة 80%، حسبما قال القادري.
ولم يعلن الجانب الأردني على الاتفاق الذي تحدث عنه وزير الزراعة السوري، حتى لحظة إعداد التقرير.
بدورها، قدرت "جمعية الصرافيين الأردنيين" حجم ما تم تصريفه من الليرة
السورية منذ إعادة فتح حدود معبر نصيب بين 800 مليون إلى مليار
ليرة سورية، وسط دعوات من قبل "غرفة تجارة الأردن إلى "عدم المبالغة في شرائها".
وأوضحت الجمعية أن الطلب على شراء العملة السورية من الأردنيين لم يكن كله بهدف السياحة والشراء، وإنما أيضاً لتخزينها بعد توقعات ارتفاع الليرة السورية إثر زيادة الطلب عليها، حسبما أوردته وسائل إعلام أردنية.
بدورها، أكدت "غرفة تجارة الأردن" أن الطلب على الليرة السورية ارتفع إلى 100 %في المناطق الحدودية، داعية المواطنين إلى صرف ما يحتاجونه وعدم المبالغة في شراء الليرة السورية.
وقبل الأزمة، وصل سعر صرف الليرة مقابل الدينار الأردني إلى 700 ليرة وأحياناً 750 ليرة، في حين يسجل حالياً 617 ليرة تقريباً.