أطلق مثليون في
سوريا حراكاً شعبياً في محافظات عدّة عن طريق التقاط صور في ساحات عاملة ونشرها على موقع "
فيسبوك" مقرونة بوسم "ابتسامتي_أقوى_من_كراهيتكم".
وتداول ناشطون صوراً التقطت في حلب وحمص واللاذقية.وتظهر الصور ورقة كتب عليها عبارة "ابتسامتي_أقوى_من_كراهيتكم" أمام معلم معروف.
وذكرت صفحات سورية أن "الحراك تم بدعم من الجمعية الكندية للحريات الجنسية"، في حين تقوم صفحات عدة على مواقع التواصل الاجتماعي بدعمه، بينها صفحة "
lgbt بالعربي" التي قامت بنشر صور من
لبنان واليمن أيضاً لمشاركين في الحملة.
وانطلقت الحملة في سوريا بعد حادثة تعرض لها شاب أراد البوح بمثليته الجنسية خلال احتفال صغير أقامه بعد شفائه من مرض السرطان حيث نشر صورة له مع كعكة ملونة في "فايسبوك"، لتنتشر التعليقات المسيئة له، بما فيها نشر عنوانه وتفاصيل شخصية عنه في "فايسبوك"، قادت بعدها إلى الاعتداء عليه بالضرب من قبل ثلاثة
شبان. وكان رد فريد هو نشر صورة له والدماء تغطيه مع عبارة "ابتسامتي أقوى من كراهيتكم" التي تحولت إلى شعار.
ولاقت حملة المثليين في سوريا ردود فعل متفاوتة بين من رأى فيها حرية شخصية، وآخرون عبروا عن رفضهم للمثليين.