اعتقال شخص رابع للاشتباه بدعمه "داعش" في نيويورك
اوقفت السلطات الاميركية مواطنا رابعا في منطقة نيويورك، في غضون اقل من اسبوع بعد الاشتباه بدعمه لتنظيم "الدولة الاسلامية".
ووجه الاتهام الى سامويل رحامين توباز (21 عاما) من فورت لي (نيوجرسي)، بالتآمر لتقديم دعم مادي للتنظيم.
ويواجه توباز، الذي اوقف في منزله الاربعاء، امكانية الحكم عليه بالسجن حتى 15 عاما، وقد وضع قيد التوقيف الاحترازي بدون كفالة، بحسب الادعاء.
وكان توباز على اتصال وثيق مع منذر عمر صالح (20 عاما) وهو طالب من نيويورك أوقف السبت الماضي بعدما حاول طعن احد عناصر مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي)، بحسب المصدر نفسه.
وووفق مكتب التحقيقات الفدرالي فان صالح حاول تجنيد توباز الذي كان يعتزم السفر الى الشرق الاوسط للالتحاق بالمقاتلين.
واشارت وكالة الصحافة الفرنسية الى أن الرجلين التقيا في محطة لقطارات الانفاق في مانهاتن، على مقربة من الموقع السابق لمركز التجارة العالمي في 31 ايار الماضي.
ويتهم الادعاء في نيويورك صالح بالتخطيط لتنفيذ هجوم بقنبلة في نيويورك.
ويقول الادعاء ان توباز ابلغ احد اصدقائه بـ"انهم" وعدوه براتب قدره سبعة الاف دولار في الاسبوع وبانه سيكون له اربع زوجات على الارجح في العراق، مشيرا الى ان ذلك كان السبب وراء عدم قيامه بتسجيل اسمه في الجامعة.
كذلك نشر توباز صور "سيلفي" على فيسبوك وهو يرتدي زيا عسكريا وكتب عن نيته التوجه الى الاردن وهو ما يشتبه الادعاء بانه غطاء لسفره من اجل الالتحاق بالمقاتلين.
واشار ملف الادعاء الذي نشر الخميس الى اسمي شريكين اخرين كلاهما يحملان الجنسيتين الاميركية والاردنية.
الاول وهو في العشرين غادر البلاد في الخامس من ايار متوجها من نيويورك الى الاردن بعدما تصفح مواد دعائية لمتطرفين على الانترنت.
اما المشتبه به الثاني فهو من نيوجرسي وعمره 23 عاما لكن السلطات لم تكشف هويته.
ووفق الادعاء فان توباز اخبر صديقا له بان تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) "ليس سيئا لانه يدافع عن عقيدة وان الفساد يطغى على الاعلام الاميركي". واشار الى ان توباز وبعد توقيفه اعترف بتأييده للتنظيم وبانه شاهد تسجيلات فيديو وخطط للانضمام اليه.