كشفت وثائق جديدة نشرها موقع "ويكيليكس" أن الولايات المتحدة تجسست على مسؤولين وشركات يابانية.
ومن بين من تجسست عليهم واشنطن رئيس البنك المركزي وشركات كبرى فى البلاد من بينها مجموعة كبرى لصناعة السيارات، وحددت 35 هدفا على الأقل للتجسس عليه.
وأوضحت الوثائق أن التقارير تثبت عمق المراقبة الأميركية للحكومة اليابانية، ما يشير إلى جمع البيانات الاستخباراتية ومعالجتها من وزارات ومكاتب حكومية يابانية مختلفة.
ولفت ويكيليكس الى ان الوثائق تتضمن تقارير من وكالة الأمن القومي الأميركي، ممهورة بتصنيف "سري جدا"، وهي تتطرق إلى مواقف اليابان من قضايا تتعلق بالتجارة الدولية والتغير المناخي.
ويعود تاريخ تلك الوثائق الى ما بين عامي 2007 و2009، اذ ان هناك ملاحظة على إحدى الوثائق المتعلقة بالتغير المناخي والتي يعود تاريخها إلى ما قبل مؤتمر G8 تقول إنها لإطلاع استراليا وكندا وبريطانيا ونيوزيلاندا، ولم يتضح ما إذا كانت الدول المذكورة قد أطلعت عليها.
كما نشر الموقع قائمة بمؤسسات تقول إن وكالة الأمن القومي تجسست على محادثاتها الهاتفية، منها مكتب الحكومة اليابانية وموظفو بنك اليابان وأرقام لوزارتي التجارة والمالية اليابانية.
وكان موقع ويكيليكس قد نشر وثائق مؤخرا قال إنها تثبت تجسس وكالة الأمن القومي على ألمانيا والبرازيل.
ولم يصدر من طوكيو أى رد فعل مباشر حول وثائق ويكيليكس. يذكر أن اليابان تعد أحد الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة فى منطقة آسيا والمحيط الهاديء، ويتشاور البلدان دوريا فى مجالات الدفاع والاقتصاد والتجارة.