زار وزير الخارجية السوري وليد المعلم العاصمة العمانية مسقط اليوم الخميس حيث التقى نظيره العماني وجرى البحث في العلاقات الثنائية وفي خلفيات الأزمة في سورية والأدوار الإقليمية والدولية فيها.
واتفق الطرفان على أنّ الأوان قد حان لتضافر الجهود البناءة لوضع حد لهذه الأزمة على أساس تلبية تطلعات الشعب السوري لمكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على سيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية.
كما اتفقا على مواصلة التعاون والتنسيق بينهما لتحقيق الأهداف المشتركة التي تجمع الشعبين والقيادتين في البلدين الشقيقين، ونقل المعلم تحيات الرئيس السوري بشار الأسد للسلطان قابوس وتمنياته له باستمرار التوفيق.
حضر اللقاء أيضاً عن الجانب السوري فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري والسفير السوري في مسقط، وعن الجانب العماني أحمد بن يوسف الحارثي وكيل وزارة الخارجية العمانية وعدد من مسؤولي الوزارة.
وتأتي هذه الزيارة وسط جهود مكثفة لإنهاء الصراع المستمر في سوريا منذ أربع سنوات.
وقالت وكالة الأنباء العمانية إنّ نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد كان بصحبة المعلم.
وقالت صحيفة "الوطن" المقربة من السلطات السورية في عددها الصادر اليوم الخميس "يصل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد العلم اليوم إلى العاصمة العمانية مسقط، في أول زيارة له إلى دولة عربية منذ ما يقارب أربع سنوات، تلبية لدعوة رسمية تلقاها من نظيره العماني يوسف بن علوي".
وذكرت الصحيفة أنّ سلطنة عمان لم تقطع علاقاتها الدبلوماسية والسياسية مع دمشق كما فعلت باقي الدول الخليجية، مشيرة إلى معلومات "حول إمكان عقد لقاء ثلاثي بين وزراء خارجية سوريا والسعودية وإيران"، في مسقط.