نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن الجيش الروسي قوله إن وزير الدفاع
سيرجي شويغو ونظيره الأميركي
لويد أوستن بحثا القضايا الأمنية في اتصال هاتفي اليوم السبت.
ويأتي هذا الاتصال وسط تصاعد حدة التوتر بين روسيا والغرب بشأن
أوكرانيا.
وأثار تعزيز روسيا حشودها وأنشطتها العسكرية قرب حدود أوكرانيا المخاوف من احتمال غزو روسي. وتنفي روسيا وجود مثل هذه الخطط.
وقال مسؤولان أمريكيان لرويترز إن نحو 150 جنديا أمريكيا من الحرس الوطني بولاية
فلوريدا الأمريكية، موجودون في أوكرانيا للمساعدة في تدريب
القوات الأوكرانية، بصدد مغادرة البلاد مع تزايد خطر الغزو الروسي.
وقالا إنه لم يتضح بعد مكان إعادة تمركز هذه القوات.
فيما أكد أحد المسؤولين أنه لم يتضح أيضا ما الذي سيحدث مع العدد الصغير من قوات العمليات الخاصة الأمريكية في البلاد.
على صعيد متصل، أمرت الولايات المتحدة بسحب شبه كامل للجنود الأمريكيين المتبقين في أوكرانيا، حيث يدربون القوات الأوكرانية بهدف "إعادة نشرهم في مواقع أخرى في
أوروبا"، على ما أعلن المتحدث باسم
البنتاغون جون كيربي السبت.
وأوضح كيربي في بيان أن وزير الدفاع لويد أوستن اتخذ القرار بشأن العناصر الـ160 من الحرس الوطني من ولاية فلوريدا "حرصا على سلامتهم وأمنهم"، بعدما أعلنت واشنطن الجمعة أن روسيا قد تجتاح أوكرانيا "في أي وقت".
وانضمت
أستراليا ونيوزيلندا وألمانيا وهولندا اليوم السبت إلى الدول التي حثت مواطنيها على مغادرة أوكرانيا. وقالت واشنطن أمس إن الغزو الروسي، الذي سيبدأ على الأرجح بهجوم جوي، يمكن أن يقع في أي وقت.
ونفت موسكو مرارا صحة رواية واشنطن، قائلة إنها حشدت ما يزيد على 100 ألف جندي بالقرب من الحدود الأوكرانية للحفاظ على أمنها من عدوان
حلف شمال الأطلسي.