من هم "المرابطون" في المسجد الأقصى؟
يطفو اسم "المرابطون" في المسجد الأقصى إلى سطح الأحداث في كلّ مناسبة تشهد فيها القدس المحتلة تصادمات بين شرطة الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين.
وقد فسّر رئيس هيئة "المرابطون" يوسف مخيمر في حوار سابق لوكالة الأنباء الأردنية نشاط جماعته على كون عملها يهدف إلى "عرقلة وتنفيذ تهويد المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً".
وأوضح أنّ المرابطين "هم من سكان القدس وأهلنا من فلسطينيي عام 1948".
وأشار إلى أنّ هناك رجالاً ونساءً يشكلون الجماعة، معتبراً أنّ "الشعب الفلسطيني من خلال المرابطين ينوب عن العرب والمسلمين في دفاعه عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين".
وقد جاءت مواجهات صباح اليوم الأحد بين الشرطة الإسرائيلية والفلسطينيين في أعقاب إعلان وزير الحرب الإسرائيلي موشيه يعالون الأربعاء حظر الجماعة.
واعتبر يعالون أنّ هذه المجموعة "عامل رئيسي في خلق التوتر والعنف"، وتسعى إلى "تقويض سيادة إسرائيل على جبل الهيكل".
ويمثّل الحظر الذي فرضته إسرائيل على "المرابطون" أحدث محاولات من جانب إسرائيل لتأكيد سلطتها على المسجد الأقصى.
ورفضت السلطة الفلسطينية الحظر وعبّرت عن تأييدها للناشطين.
وقال عدنان الحسيني، محافظ القدس لوكالة "رويترز" "الإرهابيون من هم خارج القانون، هم هذه المؤسسات التي تعتدي على المسجد صباح مساء والحكومة تساعدها. هؤلاء هم من يجب أن يتوقفوا وأصحاب المكان عليهم أن يرابطوا وأن يدرسوا وأن يقيموا الصلوات لأنّ هذا هو دور المسجد."
وأضاف "هذا القرار مرفوض جملةً وتفصيلاً وسيبقى الناس موجودين في الأقصى وهذا القرار لن يغيّر شيئا".
وقال "الرباط بالنسبة لنا كمسلمين عقيدة. رباط الإنسان في مقدساته هذا جزء من العقيدة. وأضاف "ليس من حق إسرائيل التدخل فيه."