على وقع الحرب في
أوكرانيا، وتوقف المفاوضات حول برنامج إيران النووي في فيينا، حطت طائرة وزير الخارجية الإيراني
حسين أمير عبداللهيان في
موسكو.
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن أن
روسيا وإيران تعملان على إعداد وثائق
جديدة من شأنها أن تؤكد الجودة العالية للشراكة بين البلدين، وفي مؤتمر صحافي مع نظيره الإيراني نفى لافروف أن تكون روسيا هي من تعيق التوصل لاتفاق في فيينا.
بدوره قال عبداللهيان إن إيران ضد الحرب في أوكرانيا داعياً لحل الأزمة بالطرق الدبلوماسية كما طالب بوقف الحرب في اليمن بأسرع ما يمكن.
وخلال الزيارة كشف وزير الخارجية الإيراني أن نظيره الأوكراني دميتري كوليبا طلب منه في اتصال هاتفي نقل رسالة إلى لافروف، الذي أكد بدوره أن موسكو حصلت على ضمانات نصية من واشنطن بأن العقوبات المفروضة على روسيا لن تنعكس على تعاونها مع إيران.