أول تصريح لوالد منفذ مذبحة تكساس: ليته قتلني أولاً!

2022-05-28 | 11:49
أول تصريح لوالد منفذ مذبحة تكساس: ليته قتلني أولاً!
فيما لا تزال الولايات المتحدة تحت تأثير الصدمة من المذبحة التي ارتكبها سلفادور راموس في مدرسة ابتدائية جنوب ولاية تكساس، حيث قتل 19 طفلاً ومعلمين اثنين، الثلاثاء الماضي، اجتمع الوالدان على رأي واحد.
فبعدما زعمت أم القاتل أدريانا رييس في أول تصريح لها قبل يومين، أن ابنها "لم يكن عنيفاً"، قائلة إنها فوجئت بفتحه النار فيما وصفتها بـ"فورة قتل مروعة" في مدرسة روب الابتدائية في يوفالدي، ظهر الأب وتحدّث عن ذات "الهدوء"، كاشفاً عن علاقة متوترة مع ابنه دفعته للقول: "كان عليه قتلي أنا بدلاً من أذية الناس".
وانتشرت صورة للرجل لأول مرة بعد أيام من الجريمة، وظهر مذهولا من فعلة ابنه، جاء ذلك حين كان يحتضن زائراً في شرفة منزله.
كما أوضح الأب الذي يحمل الاسم ذاته "سلفادور راموس"، ويبلغ من العمر 42 عاماً، مثقلاً بالدموع والخجل لما حدث، مؤكداً: "لم أتوقع أبداً أن يفعل ابني شيئاً كهذا".
وأضاف قائلاً: "كان يجب أن يقتلني فقط بدلاً من فعل شيء كهذا للآخرين".
ثم اعتذر راموس الأكبر عن جريمة ابنه المروعة، معتبراً أن ابنه كان هادئاً لا يزعج أحداً بل يتعرّض للإزعاج دائماً، وفق تعبيره لصحيفة "ديلي بيست".


وعن الأيام الأخيرة، كشف الأب أنه كان بعيداً عن القاتل في الأشهر القليلة الماضية، بسبب مكان وظيفته وظروف انتشار وباء كورونا.
كما أوضح أن العلاقة كانت متوترة بينهما، حيث رفض القاتل التحدث لأبيه منذ حوالي شهر.
وزعم أن ابنه "كان شخصا طيبا"، وقد تعرض للتنمر في المدرسة بسبب ملابسه ما أدى إلى تركه التعليم.
وأضاف: "لقد كان شخصا هادئا.. لم يزعج أحدا، بل كان يتعرض لإزعاجات الناس دائما".
يذكر أن كلام الأب يشابه نوعا ما ما تحدّثت فيه أم القاتل، حينما ادعت أن ابنها كان وحيداً ولم يكن لديه العديد من الأصدقاء، نافية التقارير التي تشير إلى وجود علاقة سامة بينهما بل إنهما على علاقة جيدة.
وزعمت أن ابنها "لم يكن عنيفاً بل وحيداً".


مذبحة مروّعة
يشار إلى أن مرتكب المذبحة يوم الثلاثاء، مراهق يدعى سلفادور راموس، يبلغ من العمر 18 عاماً وكان اشترى بندقيتين هجوميتين من طراز ar-15 وتفاخر بهما على وسائل التواصل الاجتماعي، وألمح إلى أنه سيرتكب فظائع قبل تنفيذه الهجوم المميت، الذي قتل فيه أيضاً بعد مواجهة مع رجال الشرطة.
وتراوح عمر أغلب الأطفال المقتولين بين 10 و11 سنة، حيث قتلوا في قاعة دراسية واحدة جمعت طلاب الصف الرابع قبل أيام فقط من بدء العطلة الصيفية، لتصبح واحدة من أكثر الحوادث دموية في تاريخ المدارس الأميركية، منذ إطلاق النار بمدرسة ساندي هوك عام 2012.

أول تصريح لوالد منفذ مذبحة تكساس: ليته قتلني أولاً!
اخترنا لك
اجتماع قطري سعودي لمناقشة التطورات اللبنانية
06:40
مظاهرات في الساحل السوري.. ومطالبة بالفيدرالية
06:32
بالفيديو وفي غزة.. وضع صعب تحت الأمطار
05:33
الأونروا: الناس في غزة يعيشون في خيام هشة ومغمورة بالمياه والمساعدات لا يُسمح بدخولها بالحجم المطلوب
05:00
الخارجية اللبنانية: نرفض خطوة إسرائيل
04:50
بعد غرق سوريين.. الجيش اللبناني يوضّح: لم نتدخل!
04:28
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق