زعم جيش
العدو الإسرائيلي إنه نفذ غارات على
قطاع غزة، مدعياً وجود
حالة خاصة في الجبهة الداخلية، فيما أعلنت
وزارة الصحة الفلسطينية عن سقوط شهداء وجرحى.
وأعلن جيش الاحتلال بدء عملية عسكرية ضد حركة الجهاد الإسلامي في غزة تحت اسم "الفجر الصادق"، فيما أعلنت حركة الجهاد الإسلامي استشهاد قائد المنطقة الشمالية في سرايا
القدس تيسير الجعبري خلال الغارات.
كما زعم العدو أنه استهدف قائد منظومة
الصواريخ المضادة للدروع بحركة الجهاد الإسلامي
عبد الله قدوم في شمال غزة.
ونقلت "الجزيرة" عن وسائل إعلام إسرائيلية زعمها بأن جيش الإحتلال استهدف مواقع لحركة الجهاد في غزة، فيما أفاد مراسل هيئة البث الإسرائيلية بأن جيش الاحتلال قصف أهدافا في القطاع.
وأوضحت مصادر طبية فلسطينية أنه تم نقل عدد من المصابين جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق متفرقة في غزة.
وأعلنت
وزارة الصحة في قطاع غزة عن استشهاد 8 فلسطينيين بينهم طفلة تبلغ من العمر 5 أعوام، وإصابة 44، فيما رفعت الوزارة حالة التأهب والاستعداد في كافة مستشفيات القطاع في أعقاب الغارات الإسرائيلية، وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن تعليمات صدرت لسكان البلدات والمستوطنات المتاخمة لقطاع غزة، بالبقاء قرب الملاجئ.
وفي ردود الفعل الأولية، قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي
زياد نخالة لقد بدأ القتال ومن المبكر الحديث عن وساطة بعد سقوط شهداء فلسطينيين، فيما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن المقاومة بكل أذرعها العسكرية وفصائلها موحدة في هذه المعركة، وستقول كلمتها بكل قوة.
كما حمّلت
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن عدوانه على قطاع غزة، وعن تداعيات جريمة اغتيال القائد في سرايا القدس تيسير الجعبري، داعيةً الشعب الفلسطيني إلى
الوحدة أمام هذا العدوان، كما دعت كافة الأذرع العسكرية المقاومة للرد وعدم تبرير مخطط الاستهداف أو الاستفراد بحركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس.