وأجرى وزير الدفاع الألماني
بوريس بيستوريوس الذي عُيّن في
كانون الثاني/يناير زيارة تفقّدية للوحدة الألمانية المشاركة في "بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في
مالي" في غاو (شمال)، في إطار تنفيذ الانسحاب الذي أعلن أنّه سينُنجز بحلول أيار/مايو 2024.
ورافقت وزيرة التنمية الألمانية سفينيا شولتسه وزير الدفاع الألماني في الزيارة.
وقال الوزير "نحن لا نتحدّث عن رحيل عائلة من خمسة أفراد بشاحنة. إنّها عملية عسكرية لوجستية لا تنفّذ كيفما اتّفق وتتطلّب من تسعة أشهر إلى اثني عشر شهرا بحسب الظروف".
وتشارك ألمانيا بمئات العناصر في "بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي" (مينوسما) البالغ عديدها 12 ألف عنصر في البلاد التي تشهد تمردا جهاديا وأعمال عنف من شتى الأنواع.
وهذه هي المساهمة
الغربية الأكبر وفق تقرير نشرته البعثة هذا الأسبوع.
وشدّد بيستوريوس على أهمية
الوحدة الألمانية، خصوصا في المهمات الاستطلاعية، لكنّه قال إنّ "هذا الانخراط الألماني "لم يعد ممكنا من الناحية العملية منذ أشهر".
وشدّد على أنّ "الانخراط (الألماني) لم يفشل. الظروف هي التي أفشلت هذا الانخراط"، من دون توضيح تصريحاته.