وكانت القمة انطلقت مساء اليوم في جدة حيث قال ولي العهد السعودي الذي افتتح الجلسة، إن القمة تأتي تجسيدا للروابط العريقة مع دول آسيا الوسطى.
وأضاف بن سلمان أن التحديات التي يواجهها عالمنا تستلزم توحيد الجهود لمواجهتها، مباركا خطة العمل المشتركة بين دول الخليج ودول آسيا الوسطى.
وأكد ولي العهد السعودي على ضرورة تكثيف الجهود لمواجهة كل ما يؤثر على أمن الطاقة وسلاسل الإمداد الغذائية العالمية.
كما أكد في افتتاح أعمال القمة الخليجية على ضرورة احترام سيادة الدول واستقلالها والامتناع عن التدخل في شؤونها الداخلية.
وأشاد بن سلمان بدعم دول آسيا الوسطى ترشيح المملكة لاستضافة معرض إكسبو 2030 في الرياض.
من جهته قال ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، إن اجتماع قادة الخليج وآسيا الوسطى يعكس الرغبة المشتركة لتطوير العلاقات.
وأعرب عن تطلعه لمزيد من التعاون مع دول آسيا الوسطى في كافة المجالات، مبديا تقديره لحرص دول آسيا الوسطى على تعزيز أمن دول الخليج.
وشدد ولي العهد الكويتي على أن دول آسيا الوسطى شريك أساسي لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وبدوره أكد رئيس طاجيكستان إمام علي رحمن على أنه من الضروري التعاون الأمني مع دول الخليج، لتعزيز الاستقرار في آسيا الوسطى.
اما أمين عام مجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي فنوه إلى أن علاقات الخليج مع آسيا الوسطى تعزز التعاون المشترك، لافتا إلى أنه تم الاتفاق على تأسيس آلية عمل مشترك لتعزيز التعاون، وأن خطة العمل مع آسيا الوسطى تشمل تفعيل التعاون في مختلف المجالات.
وانطلقت القمة التي تعد الأولى بين دول مجلس التعاون الخليجي، ودول وسط آسيا الخمس وهي أوزبكستان وتركمانستان وطاجيكستان، بالإضافة إلى قرغيزستان وكازاخستان.
وتنعقد القمة التي تبحث تعزيز التعاون والتنسيق في مختلف المجالات، في ظل تزايد الاهتمام والتنافس الإقليميين والدوليين بدول آسيا الوسطى الخمس؛ نظراً لموقعها وأهميتها الجيواستراتيجية، والثروات الطبيعية التي تمتلكها هذه الدول بما يؤهلها لقفزات تنموية كبيرة.