وأظهرت صور ومقاطع مصورة أعمدة كبيرة من الدخان فوق المبنى في سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو.
فيما قالت الوزارة في البداية إن أحد أفراد الخدمة قتل، ولكنها أصدرت بعد ذلك بيانا قالت فيه إنه مفقود.
وقال حاكم سيفاستوبول، ميخائيل رازفوزاييف، الذي عينته روسيا، إن أحدا لم يصبخارج المقر المحترق، ولم يقدم معلومات عن الضحايا الآخرين. وكافح عناصر الإطفاء لإخماد الحريق، وتم إرسال المزيد من فرق الطوارئ، في إشارة إلى أن الحريق ربما يكون هائلا.
كما ذكرت وسائل إعلام روسية أن سكان سيفاستوبول قالوا إنهم سمعوا دوي انفجارات في السماء ورأوا دخانا.
وذكرت وكالة "تاس" للأنباء أن سيلا من سيارات الإسعاف وصل إلى مقر الأسطول، وتناثرت الشظايا على بعد مئات الأمتار حوله.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت خمسة صواريخ ردا على الهجوم على سيفاستوبول.