وصل مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) ويليام بيرنز إلى القاهرة، الثلاثاء، لإجراء محادثات حول صفقة لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة وخطة أفضل لإيصال المساعدات إلى القطاع، تتضمن إطلاق سراح الأسرى لدى حركة حماس.
وقال مسؤول "إسرائيلي" كبير لشبكة "إن بي سي" الإخبارية الأميركية، إن مدير "الموساد" دافيد بارنيا، سافر أيضا إلى العاصمة المصرية من أجل الهدف ذاته.
وفي السابق لم يكن من الواضح ما إذا كانت "إسرائيل" سترسل وفدا رفيع المستوى إلى المحادثات، بعد أن رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي اقتراح حماس بهدنة طويلة.
ورفضت "إسرائيل" في السابق شروط حماس للتوصل إلى اتفاق مدته 135 يوما، يفضي إلى إنهاء الحرب في غزة، كما قال المسؤول إن "الجانب الإسرائيلي لم يكن متفائلا هذه المرة" أيضا.
وسينضم إليهما في العاصمة المصرية رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الذي يشغل أيضا منصب وزير الخارجية القطري وتوسط في اتفاق سابق لوقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف: "سنذهب إلى القاهرة لنرى ما إذا كانت هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق، لكن لا يمكنني أن أقول لكم إن أي شخص في الجانب الإسرائيلي متفائل".
والإثنين ناقش الرئيس الأميركي جو بايدن الاتفاق مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في البيت الأبيض، في أول اجتماع له مع زعيم عربي في واشنطن منذ 7 تشرين الأول.
وانتقد الزعيمان خطة "إسرائيل" لشن هجوم بري على مدينة رفح في أقصى جنوب غزة، حيث قال بايدن إن أكثر من مليون نازح "مكشوفون وضعفاء ويحتمون في هذه المنطقة".