"الردّ على إيران".. مجلس الحرب الإسرائيلي يرجئ ثالث إجتماعاته

2024-04-17 | 01:30
"الردّ على إيران".. مجلس الحرب الإسرائيلي يرجئ ثالث إجتماعاته

أرجأ مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي حتى اليوم الأربعاء ثالث اجتماعاته المتعلقة باتخاذ قرار بشأن سبل الرد على الهجوم الإيراني، وفي حين أكدت الولايات المتحدة أنها تعمل لتفادي حرب شاملة بالشرق الأوسط، اعتبرت بريطانيا أن التصعيد ليس في مصلحة أحد.

وذكرت وسائل إعلام العدو أنه على عكس التوقعات، لم يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعا لمجلس الحرب أمس الثلاثاء.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن توجيه ضربة انتقائية كبيرة لإيران يتضاءل مع مرور الوقت.
ونقلت الهيئة عن مصدر مطلع أن نتنياهو التقى كبار القادة في المؤسسة الأمنية في مقر وزارة الحرب. وكشف المصدر أن عددا من الوزراء طالبوا نتنياهو بالتمهل في الرد على إيران، في حين طالب البعض الآخر باستهداف منشآت إيرانية حساسة، وهذا الأمر رفضه نتنياهو بشكل قاطع.
وقال وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت إن "إيران فشلت في هجومها على إسرائيل ولن تتمكن من تطبيق معادلة ردع مختلفة". 
وأضاف غالانت خلال زيارة للقوات "الإسرائيلية" على الحدود الشمالية، أن "أجواء الشرق الأوسط مفتوحة أمام المقاتلات الإسرائيلية".
ونقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مسؤول أمني كبير أنّ "الرد الإسرائيلي المحتمل على إيران قد يشمل استهداف البنية التحتية العسكرية ومستودعات الأسلحة، فضلا عن عمليات اغتيال مسؤولين".
ونقل الموقع عن مسؤول أمني إسرائيلي أن التقديرات تفيد بأن الإيرانيين لم يقولوا كلمتهم الأخيرة، وأن "الجيش الإسرائيلي" يستعد لمزيد من التحركات، كما أشار إلى أن "المصالح الإيرانية متناثرة في الشرق الأوسط، مما يوفر لإسرائيل طرقا عديدة للعمل".

Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق