ووفقاً لما نقلته قناة BFMTV عن مصادر قريبة من التحقيق، فقد عُثر على جثة الضحية حوالي الساعة 11:30 صباحاً، بالتزامن مع وصول المصلين إلى المسجد لأداء الصلاة. وتشير المعلومات الأولية إلى أن الجريمة وقعت في وقت مبكر، حوالي الساعة الثامنة والنصف صباحاً، حين كان رجلان فقط داخل المسجد.
وبحسب ما تم تداوله، كان الشخصان يؤديان الصلاة جنباً إلى جنب، قبل أن يباغت أحدهما الآخر بطعنات متعددة، من دون أي إنذار أو سبب واضح حتى الآن.
هوية الضحية لم تُكشف بعد، فيما لا يزال المشتبه به فارّاً من موقع الحادث، وقد باشرت السلطات الأمنية عملية بحث واسعة لتعقبه.
من جانبها، فتحت النيابة العامة في مدينة" أليس" تحقيقاً في الجريمة، وأوكلت المهمة إلى الشرطة الجنائية، بينما بدأت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب دراسة حيثيات القضية لتقييم ما إذا كانت تحمل دوافع متطرفة أو لا.