وأضافوا أنه تم تطويق السفينة "ألما" لفترة وجيزة قبل أن تقترب إلى سفينة أخرى تحمل اسم "
سيريوس" وتغادر المنطقة، على حد قول البيان.
وخلال هذه الواقعة، تم تعطيل وسائل الاتصال على متن السفينة، بما في ذلك أنظمة البث عن بُعد عبر الدائرة المغلقة للسفن.
وفي حين حاولت السفينة
الإسرائيلية الاقتراب من "ألما"، اضطر القبطان لاتخاذ مناورة حادة لتفادي اصطدام مباشر من الأمام، وفقاً للمنظمين.
وأثناء هذه العملية، أعلن الأسطول
حالة التأهب القصوى، واضطر المشاركون للإلقاء بهواتفهم في البحر وفقاً للبروتوكول المتفق عليه في هذه الأوضاع، إذ كانوا يتوقعون اعتراض الأسطول ليلة أمس.