تعلن فرق البحث اليوم نتائج عمليات المسح الراداري داخل مقبرة توت عنخ آمون التي استمرت نحو 7 أشهر في منطقة وادي الملوك والملكات بالبر الغربي بمدينة الاقصر المصرية.
واشارت قناة "سكاي نيوز" نقلاً عن مصادر في الفرق البحثية الى ان نتائج المسح الراداري الياباني خلال الأشهر الماضية أثبتت وجود فراغ خلف جدار مقبرة توت عنخ آمون يرجح أن يكون مقبرة الملكة نفرتيتي.
واضافت القناة ان عملية المسح التي أجريت بالرادار الأميركي قبل نحو أيام عدة، والتي ستستمر حتى اليوم ستتيح تحديد أبعاد ذلك الفراغ الموجود خلف المقبرة، و كم تبلغ المسافة بينه وبين الجدار وأين موقعه، وبناء عليه سيحدد المكان الذي سيتم عن طريقه الدخول إلى ما وراء المقبرة. وكان الباحث البريطاني نيكولا ريفز أشار قبل نحو سبعة أشهر الى وجود مقبرة خلف مقبرة توت عنخ آمون بوادي الملوك، مرجحاً ان تعود تلك المقبرة للملكة نفرتيتي زوجة الفرعون إخناتون الذين عاشا في القرن الرابع عشر قبل الميلاد.
وبحسب ريفز فان هناك مدخلين وراء جدران مقبرة توت عنخ آمون، وفي الجهة الشمالية للمقبرة يقع مدخل قد يوصل لمقبرة نفرتيتي التي ماتت قبل وفاة توت عنخ آمون بعشر سنوات.
ويرجح أنه قد تكون مقبرة توت عنخ آمون ما هي إلا قبر صغير في مقبرة نفرتيتي، حيث إنه توفي صغيراً ولم يتجاوز 19 عاماً ولم يكن قد شيدت له مقبرة ، بعد حكم قصير دام تسع سنوات.