أحداث شغب جديدة في مرسيليا
استمرت أعمال العنف التي بدأت ليل الخميس الجمعة بين مشجعي المنتخب الإنكليزي لكرة القدم ومشجعي المنتخب الروسي في مرسيليا، قبل ساعات من انطلاق مباراة تجمع الفريقين في إطار بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم.
وقال مسؤول الشرطة لوران نونيز: "تدخلت الشرطة لفض أعمال عنف بين مشجعين من إنكلترا وروسيا وفرنسا في المرفأ القديم".
وشوهد رجل مضرج بدمائه على الأرض بعد تعرضه لعدة ركلات، فيما تطايرت الكراسي من الحانات نحو القوى المولجة حفظ الأمن.
واستخدم نحو 250 رجل شرطة الغازات المسيلة للدموع ما اضطر الجماهير للهرب في الشوارع القريبة مستمرين في قتالهم وتمزيق ملابسهم وكسر زجاجات الجعة.
ووقعت أحداث مماثلة ليل الخميس الجمعة، وهاجم نحو 250 من أنصار المنتخب الإنكليزي الشرطة الفرنسية ورموا على عناصرها العلب والزجاجات الفارغة.
واعتبرت فرنسا أن هناك مخاطر كبيرة بوقوع أعمال شغب وعنف خلال المواجهة التي ستجمع بين منتخبي إنكلترا وروسيا اليوم السبت في مرسيليا ضمن المجموعة الثانية في بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم لكن السلطات في الدولة المضيفة أكدت أنها لن تسمح بوقوع مثل هذه الأعمال بعد الاشتباكات التي وقعت يومي الخميس والجمعة.
وقال وزير الرياضة الفرنسي باتريك كانيه في تصريحات اليوم السبت "هذه واحدة من خمس مباريات محفوفة بالمخاطر في البطولة... بسبب الحماس الزائد في صفوف البريطانيين والروس يمكن أن ينفجر الوضع. سنقوم بكل ما يلزم لتأمين هذه المباراة الليلة".