قتل ثلاثة أفراد من الشرطة الأميركية واصيب 10 آخرين بجروح خلال احتجاجات بدالاس بولاية تكساس في الولايات المتحدة عقب مقتل رجلين ذي بشرة داكنة برصاص رجال الشرطة، بحسب ما اعلنته شبكة "سكاي نيوز".
ونقلت قناة "إي.بي.سي.7" على موقعها الإلكتروني، عن شهود قولهم إن مجهولين إطلقوا الرصاص في التظاهرة "المناهضة لعنف الشرطة وعنصريتها"، مما أسفر عن إصابة ضابطين بجروح.
وكانت مدن اميركية عدة من بينها العاصمة واشنطن، شهدت امس احتجاجات سلمية وسط دعوات لتحقيق العدالة والوحدة في مواجهة "القوة المفرطة" من جانب الشرطة ضد المواطنين السود.
وقد عمت موجة من الغضب ضد الشرطة عقب مقتل رجلين أسودين برصاص الشرطة في اليومين الماضيين بولايتي لويزيانا ومينيسوتا، اذ انتشرت لقطات للحادثين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد تجمع مئات الأشخاص اول من امس قرب موقع مقتل رجل أسود على يد ضابطي شرطة بعدما طرحاه أرضا وأطلقا النار على صدره أمام متجر في باتون روج بولاية لويزيانا.
وأثارت لقطات في تسجيلين مصورين على الأقل لحادث إطلاق النار على ألتون سترلينغ البالغ من العمر 37 عاما في وقت مبكر الثلاثاء اماضي احتجاجات وموجة غضب.
وبحسب لقطات من تسجيل فيديو صوره عبد الله مفلحي وهو صاحب متجر تريبل إس فوود مارت حيث قتل سترلينغ في مرأب السيارات، أطلق أحد الضابطين النار عليه 5 مرات من مسافة قصيرة.
وبعد أقل من 48 ساعة على هذه الحادثة، قتلت الشرطة فيلاندو كاستيلي في فالكون هايتس بولاية مينيسوتا في حادث صورته صديقة الضحية ونشرته عبر خدمة البث المباشر على موقع "فايسبوك."