قالت وزارة الخارجية المصرية إن الوزير سامح شكري سيزور الاراضي المحتلة بهدف "توجيه دفعة لعملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية".
وتأتي هذه الزيارة بعد أسابيع من التصريحات التي أطلقها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في أيار وقال فيها إن بلاده مستعدة للمساهمة في الجهود الرامية لإيجاد حل للصراع الطويل بين الجانبين.
وتأتي أيضا بعد زيارة قام بها شكري إلى رام الله في أواخر شهر حزيران الماضي التقى فيها بالرئيس الفلسطيني محمود عباس وعدد من كبار المسؤولين الفلسطينيين.
وقالت الخارجية في بيانها الصادر اليوم "يتوجه ...السيد سامح شكري وزير الخارجية إلى إسرائيل في زيارة هامة تستهدف توجيه دفعة لعملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية بالإضافة إلى مناقشة عدد من الملفات المتعلقة بالجوانب السياسية في العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية."
وذكر البيان أن شكري سيجري "محادثات مطولة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال الزيارة".
ونقل البيان عن أحمد أبو زيد المتحدث باسم الخارجية قوله إن الزيارة "تأتي في توقيت هام... وسط جهود إقليمية ودولية تستهدف تشجيع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على استئناف المفاوضات."