اعلن علماء آثار إنهم تمكنوا أخيرا من اكتشاف أول مقبرة فلسطينية على الإطلاق قرب عسقلان، ما قد يساعد في حسم الجدل حول أصل الفلسطينيين القدماء.
وبحسب ما أفادت وكالة "أسوشيد برس" فقد جرى الإعلان عن الكشف في ختام أعمال الحفر التي استمرت طوال 30 عاما ونفذتها بعثة علمية من جامعة هارفارد وكلية بوسطن وكلية ويتون في أيلينوي وجامعة تروي في ولاية ألاباما.
ويحيط الغموض بالشعب القديم لسكان فلسطين، لا سيما مع ندرة أثرهم البيولوجي في مقابل الكثير من الآثار المادية التي خلفوها ورائهم مثل الأواني الفخارية.
وأوضح علماء الآثار أنهم اكتشفوا رفات أكثر من 200 شخص في مقبرة عسقلان، مشيرين إلى أنهم يجرون الآن اختبارات الحمض النووي والكربون المشع وغيرها من الاختبارات على عينات العظام التي تم اكتشافها في المقبرة.
واضاف العلماء ان تاريخ المقبرة يعود إلى ما بين القرن الحادي عشر والقرن الثامن قبل الميلاد، معتبرين أن الأمر يساهم في إنهاء الجدل حول الأصول الجغرافية للفلسطينيين.
وقد ذاع اسم الفلسطينيين بناء على المصطلح الذي أطلقه الرومان على المنطقة في القرن الثاني الميلادي، الذي يستخدم اليوم من قبل الفلسطينيين.