دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى "الوحدة والتآلف"، رافضا الرد على "مغالاة فريق من المعارضة"، الذي إنتقد بشدة إداء الحكومة في موضوع الأمن.
وقال هولاند على أثر تفقد الجرحى في مستشفى باستور في مدينة نيس:" هناك حوالي 50 جريحا في حال الخطر الشديد، أي بين الحياة والموت، بينهم فرنسيون وأجانب كثر من كل القارات. وهناك الكثير من الأطفال الجرحى، جاؤوا مع أهاليهم لمشاهدة المفرقعات وعيش مباهج الفرح والسعادة".
وأشاد بالدور الذي قامت به قوات الشرطة والدرك وأجهزة المخابرات ورجال الإطفاء والأطباء والاسعاف.
أضاف هولاند: "نحن إزاء معركة طويلة ، إذ لدينا عدو يريد مواصلة ضرب الدول والشعوب التي تجمعها قيم الحرية، أما هو فيمثل الشر، لكننا قادرون باتحادنا الانتصار عليه".
ورفض الرد على مغالاة المعارضة التي إنتقدت بشدة إداء الحكومة في محاربتها للارهاب خلال 18 شهرا، حيث وقعت ثلاثة إعتداءات كبيرة سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى.