ذكرت مصادر مطلعة على ملفّ العسكريين الرهائن لـ"الشرق الاوسط" أن "إعادة الجهود
القطرية على خط المفاوضات انعكس إيجاباً على الموضوع، ولا سيما، فيما يتعلق بالعسكريين المخطوفين لدى "
جبهة النصرة" وقد يحدث خرق مهم في هذه القضية بنهاية شهر آذار الحالي".
وافادت معلومات لـ"النهار" عن تقدم جدي في شأن تحرير العسكريين المخطوفين "ما لم تطرأ متغيرات مفاجئة لناحية
الصدام المتوقّع بين "
داعش" و"
النصرة"، وخسارة الأخير هذه الورقة الرابحة معه"، مؤكدة ان "جبهة النصرة" راغبة في تقدّم المفاوضات والوصول الى حلّ للتخلص من عبء العسكريين الـ16 الذين تحتجزهم (وهم 13 دركياً و3 عسكريين)، خصوصاً في ظل تخوّف من نشوب معارك مع "داعش" تؤدي الى خسارة "النصرة" مواقعها في منطقة
القلمون، او نشوب معارك مع جيش النظام السوري و"
حزب الله" تؤدي الى تراجع نفوذ
الجبهة وخسارتها مواقعها".
ورأى
حسين يوسف، والد العسكري المخطوف
محمد يوسف، أن "الأهالي ما زالوا يأملون خيراً، وهناك على ما يبدو تباشير خير في الأيام المقبلة، لعلها تزيل المأساة والألم التي تعيشه الأمهات في عيدهن
اليوم نتيجة إستمرار أبنائهن في الأسر".