في مناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القيادي في "حزب الله" مصطفى بدر الدين، اعتبر الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله أنه من الطبيعي أن يسعى العدو الصهيوني الى النيل من بدرالدين الملقّب بـ"السيد ذوالفقار" إذ أنه كان "قائداً في تحرير الأرض واسترجاع الأسرى بكرامة وقائداً في تفكيك شبكات العملاء والتكفيريين وفي الدفاع عن محور المقاومة"، مضيفاً أنه كان أيضاً قائد معركة المقاومة في مواجهة العدو الإسرائيلي في معركة "عناقيد الغضب" في العام 1996، والتي نتج عنها اتفاق نيسان ومهّد لتحرير العام 2000.
وأضاف السيد نصرالله متحدّثاً عن الدور الذي قام به بدرالدين بالقول إن الأخير "كان قائد مجاهدينا في سوريا وألحق الهزيمة بالتكفيريين ومشاريعهم ومشغّليهم"
وختم قائلاً: "السيد ذوالفقار يبقى أكبر من أن يصل إليه غبار من ضوضاء إعلام اسرائيل والسعودية وهو كان وسيبقى صوتاً يرفض التخاذل والقعود والاستسلام".