جنبلاط يقترح تغيير تسمية الجمهورية الإسلامية الإيرانية

2015-03-30 | 09:34
جنبلاط يقترح تغيير تسمية الجمهورية الإسلامية الإيرانية

رأى رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب الممدد وليد جنبلاط أن "ثمة حاجة ملحة الى إعادة توضيح بعض التسميات والتصنيفات في ضوء صدور أكثر من تصريح على لسان كبار المسؤولين الإيرانيين عن الإمبراطورية التاريخية دون أي إعتبار للشعوب العربية وتنوعها وسائر القوميات والطوائف، إن لم يكن إزدراء لها، فإننا نقترح إستبدال تسمية الجمهورية الإسلامية الإيرانية بفارس الإسلامية، خصوصا أن أيا من حلفاء طهران لم يعترض على تلك التصريحات، فيما سجل موقف مهم للرئيس العراقي فؤاد المعصوم رفض فيه هذه التصريحات وإعتبرها مرفوضة ومردودة. أليست هذه التسمية أكثر وضوحا ودقة وإنسجاما مع الواقع؟".
وأضاف في موقفه الاسبوعي لجريدة "الأنباء" الإلكترونية، "أتطلع لأن يستطيع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن يحرر المناطق العراقية من (الدولة الاسلامية) بعيداً عن تلك العصابات المسماة الحشد الشعبي التي عاثت فساداً وإجراماً وذلك من خلال بناء دولة وجيش متوازن لتحقيق متغيرات ميدانية جذرية تعيد الإستقرار الى العراق. لذلك، فإن دخول فارس الإسلامية الى العراق بالتدخل العسكري المباشر أو من خلال بعض الرموز السياسية إنما يعكس شيئاً من تلك الأحلام الإمبراطورية التاريخية التي تصاعدت مفاعيلها خلال المرحلة الأخيرة".
وتابع: "وفي مسألة الفتنة المذهبية أيضاً، كان واضحاً وقوف فارس الإسلامية في مواجهة غالبية الشعب السوري الى جانب الزمرة الأسدية وذلك منذ اللحظات الأولى لبدء الثورة السلمية. وكان طبيعاً أن يتولد من خلال هذه السياسة ومن خلال أعمال القهر والقتل والإجرام والقصف التي مارسها النظام السوري حركات متطرفة وبعضها أيضاً أُخرجت رموزها من السجون والمعتقلات، كما في العراق، بطريقة مشبوهة بهدف تسعير الصراع. وكم صدق وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل عندما قال أن سوريا تقع تحت الإحتلال الفارسي بالكامل".
أما في اليمن، فقد رأى جنبلاط أتنّ "سياسات فارس الإسلامية التوسعية أجهضت الجهود السياسية التي تمثلت بالمبادرة الخليجية. فبإجتياح الثكنات العسكرية وتجريد الجيش من سلاحه والإنقضاض على الدولة، أصبحت ميليشيا مسلحة تهدد الأمن القومي لليمن والمملكة العربية السعودية التي قامت بردة فعل مشروعة من خلال عاصفة الحزم التي نؤيدها بالكامل وهي نالت مشروعية إضافية من خلال الغطاء الشامل الذي وفرته القمة العربية. وكلام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز كان دقيقاً ومسؤولاً في التأكيد على ضرورة العودة الى الحل السياسي والمبادرة الخليجية".
وفي مجال الإتفاق النووي، قال: "هو أمر حاصل دون أدنى شك وفارس الاسلامية تمتلك القدرة على إنتاج القنبلة النووية منذ سنة 2008. وهنا، على الرغم من إدراكنا أن إمتلاك طهران للقنبلة النووية سيدخل المنطقة العربية والإسلامية برمتها في سباقٍ للتسلح وهو أمر مرفوض، إلا أنه لا يمكن للمرء أن يتغاضى عن أن الغرب لا يحرك ساكناً تجاه المشروع النووي الإسرائيلي ما يعطي إيران الذريعة للسير بمشروعها النووي".
وأضاف:"أما في فلسطين، فخير إنتصار للقضية الفلسطينية هو فوز بنيامين نتنياهو في الإنتخابات الأخيرة لأنه تعهد بإلغاء مبدأ الدولتين، وبهذا تتحول دولة فلسطين  رسمياً الى دولة تمييز عنصري. والقنبلة النووية الإسرائيلية لن تنفع لأن داخل فلسطين قنبلة نووية موقوتة ستنفجر مع استمرار سياسة التوسع الإستيطاني والفقر المتزايد والفصل العنصري والحصار المحكم. وليست فلسطين بحاجة الى قنبلة نووية فارسية أو غير فارسية إذ لن يحررها سوى أبناء فلسطين ومناضليها من هذا الواقع المرير بعيداً عن المزايدات السياسية وترسانات الصواريخ من هنا وهناك".
أمّ في لبنان، فقد جدد جنبلاط تأييده لإستمرار الحوار السياسي، "لكننا في الوقت ذاته نرفض إعادة ربط المسارين اللبناني والسوري ونؤكد مجدداً على ضرورة ترسيم الحدود في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا للخروج من الإلتباس المتمادي في هذا الملف وأن نحصر تالياً جهودنا في الدفاع عن حدودنا وحماية أرضنا وهو ما أشار إليه إعلان بعبدا الذي يؤكد في نهاية الأمر على حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية".

اخترنا لك
الشرع غاضب.. وترامب يتعهد بالرد!
14:40
الجديد أمام المنزل المهدد في يانوح
13:39
مصادر عسكرية للجديد: الجيش اللبناني ما زال ملتزماً بالجدول الزمني الموضوع من دون أي تعديل
13:05
معلومات الجديد: من المرجّح أن تُجرى الجولة يوم الاثنين أو الثلاثاء على أن يبقى الإعلان عن الموعد رهن الترتيبات الأمنية الخاصة بكبار الشخصيات
13:03
معلومات الجديد: الجيش اللبناني يجهّز الترتيبات اللوجستية والأمنية لجولة تضم أكثر من 60 شخصية عربية وأجنبية بينهم دبلوماسيون وسفراء وملحقون عسكريون لمعاينة منطقة جنوب الليطاني
13:01
آخر المستجدات حول المنزل المهدد في يانوح
12:49
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق