اعتبرت ليال الديراني، شقيقة العسكري المخطوف سليمان الديراني انه "على الرغم من فورة الغضب الموجودة داخل كلّ فرد منا نتيجة التخبّط الحاصل في المعلومات غير اننا على يقين بأن
خلية الأزمة مجتمعةً تتعاطى بدرجة عالية من المسؤولية في الملف، وهي قادرة على حلّه رغم كل التعقيدات". وقال
حسين يوسف، والد العسكري المخطوف
محمد يوسف، لـ"النهار"
الكويتية إن "التخبّط الحاصل في الملف، جعلنا نعاني من
حالة نفسية سيئة ووضعنا في صراع دائم مع انفسنا، فأصبح بعضنا ارضاً خصبة لتصديق اية كذبة".
وكشف يوسف انه "قبل ايام تلقينا تسجيلاً صوتياً من احد الأرقام يقول انه من "
جبهة النصرة".
من جهته، اشار طلال طالب، والد العسكري المخطوف
محمد طالب، الى ان "
اللواء ابراهيم طمأننا الى ان المفاوضات تسير على السكة الصحيحة وان ببطء، وأبلغنا بأن الحكومة جهّزت كل المطالب من اجل فكّ اسر العسكريين".
ولفت طالب الى ان "اللواء ابراهيم ابلغ الأهالي ان العقدة ليست عند الحكومة بل عند الجهات الخاطفة، التي تؤخر الحلّ من اجل مكاسب اضافية، الاّ ان هذه التعقيدات ستحل قريباً".
واكد ان "الدولة باتت جاهزة للمقايضة وهي مستعدة للقيام بأي شيء من اجل عودة العسكريين"، موضحاً ان "اللواء ابراهيم طمأن الأهالي الى ان العسكريين جميعهم بخير وأن ظاهرة الذبح والقتل اصبحت من الماضي".