عبر ستة السائقين اللبنانيين من الذين كانوا محتجزين على الحدود
السورية مساء
اليوم نقطة المصنع إلى داخل الأراضي
اللبنانية على دفعتين. ضمت الأولى السائقين: سراج الدين الحدري (بر إلياس) يوسف محمد (عيات) عمر الساروط (بر إلياس) هيثم بسليت (بيروت) وأحمد عثمان (كروم عرب). ثم عبر بعدهم، منذ بعض الوقت، السائق محمود البدوي (بر إلياس).
ولاحقاً، أفادت
الوكالة الوطنية للإعلام أنّ أربعة سائقين لبنانيين جدداً من الذين كانوا محتجزين على الحدود السورية عبروا نقطة المصنع إلى داخل الأراضي اللبنانية، وهم: محمد غمراوي (بحنين) محمد نصوح (المنية) خلدون الناظر (النبي يشوع) وفؤاد الماروق (طرابلس).
إلى ذلك، أكد أحد السائقين وهو عبد الحليم محمود عبد الله إثر وصوله إلى بلدته بيت يونس في عكار أنّه نجا من الموت بأعجوبة، مرة من انفجار لغم أرضي بشاحنته على الحدود الأردنية- السورية، ومرات من مخاطر الطريق من الحدود الأردنية- السورية إلى الحدود السورية- اللبنانية.
وقال عبد الله للوكالة
الوطنية للإعلام إنّ لغماً أرضياً انفجر تحت شاحنته البراد من نوع مرسيدس لون زيتي، عندما كان متوجّهاً إلى مركز "نصيب" عند الحدود الأردنية- السورية، ما أدّى إلى أضرار جسيمة بالبراد وكامل حمولته.
وكان نقيب مالكي الشاحنات المبردة في
لبنان عمر
العلي قد أعلن أنّ "ستة من السائقين اللبنانيين المحتجزين على معبر نصيب بين
سوريا والأردن هم في طريق العودة الآن إلى لبنان، وهم: عبيد الويس، حسين محمد الويس، علي سرحان سماحة، أحمد جاسم الضاهر، حيدر شكرجي، والسادس لم يعرف اسمه بعد".
وقال في اتصال مع
الوكالة الوطنية للإعلام إنّه تلقى اتصالاً من أحد الأشخاص المتابعين للقضية "يفيد بأنّه تمّ السماح لستة سائقين يقودون شاحناتهم بعبور معبر نصيب، عصر اليوم، حيث سلكوا الطريق نفسها التي سلكتها القافلة السابقة، أي باتجاه منطقة السويداء، ريثما يتمكنون من الوصول إلى الحدود البنانية – السورية".
وأكد العلي أنّه تحدّث شخصياً مع خمسة من السائقين العائدين، إلا أنّه حتى الساعة لم يتمكن من التواصل مع سادسهم.
وإذ أفاد أنّ "عدد السائقين اللبنانيين المحتجزين بلغ 19 سائقاً"، قال "إنّ ثمانية منهم قد وصلوا البارحة، وهناك ستة أو خمسة في طريق العودة، أما الباقون فسوف يصلون سالمين تباعاً، إن شاء الله".
وعن أزمة السائقين اللبنانيين المحتجزين عند معبر العمري على الحدود
السعودية - الأردنية، قال: "لدينا 120 سائقاً محتجزاً هناك، ونحن نتابع قضيتهم ساعة بساعة، ونعمل مع المعنيين على تأمين عودة قريبة لهم. وهناك احتمالات عدّة لاختيار طريقة مناسبة لعودتهم. فقد يضطرون إلى ترك شاحناتهم عند المعبر، والعودة جواً، أو نؤمّن لهم عبارة تقلهم وشاحناتهم بالبحر"، مشيراً إلى أنّ "كلّ الاحتمالات واردة، إلا احتمال بقائهم محتجزين على الحدود".