شدد عضو كتلة "اللقاء الديموقراطي" النائب الممدد لنفسه علاء الدين ترّو أنّه ليس خائفاً على الحوار طالما إنّ الفريقين يؤكّدان ضرورة الاستمرار فيه.
وقال لصحيفة "الجمهورية": "بعدما عبَّر كلّ فريق عن موقفه الحاد والعنيف من الأزمة اليمنية بين مؤيّد لإيران ومعارض للسعودية أو معارض لإيران ومؤيّد للسعودية، بات لزاماً أن تتوقف هذه الحملات وأن يعود الطرفان الى مناقشة قضايا تَهُمّ اللبنانيين الذين يستأهِلون أن يستمرّ الحوار الفعّال والبنّاء".
وفي رده على سؤال ام كان هناك مساعٍ للنائب الممدد لنفسه وليد جنبلاط لوقف السِجال بين الطرَفين، قال ترو: "نحن متّهَمون بأنّنا جزء من هذا السجال، حسب بعض الأقلام التي تهاجِمنا، لكنّنا عبَّرنا عن موقفنا بواقعية وعقلانية بعيداً من التشنّج وعن رأي كلّ فريق، ولو كان رأيُنا مؤيّداً لفريق من الفريقين، لكنْ في النهاية إنّه رأيٌ سياسيّ، ونتمنّى أن يعود الطرفان الى طاولة الحوار للبحث الجدّي في معالجة المشكلات التي كانوا بدأوا مناقشتَها".
وفي سياق آخر قال ترو ان المواضيع الخلافية بين جنبلاط وحزب الله متعدّدة، منها الموضوع السوري والآن الموضوع اليمني، "لكنّ ذلك لا يعني بالضرورة أنّ شعرة معاوية قطِعت، فالعلاقة مع الحزب هي علاقة عاديّة، واللقاءات معه رهن التطوّرات".