نشر أحد الناشطين على
مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لشاب قال انه بائع ورد سوي الجنسية تعرّض للضرب على يد عدد من عناصر بلدية صور.
الصور سرعان ما لاقت استنكارا واسعاً على "فايسبوك".
والدة الشاب اسماعيل (16 عاماً) قالت لصحيفة "النهار" إن ابنها "تعرض للضرب المبرح مرات عدة آخرها كان في الجمعة على يدي عناصر من شرطة البلدية".
مشيرة الى ان والد اسماعيل "عاطل عن العمل، وايجار المنزل 300$ شهرياً... ليس لنا معيل غيره وشقيقه... ومع هذا لم يرحمه اربعة عناصر من شرطة البلدية الذين اعتادوا ضربه، لكن الجمعة ابرحوه ضربا وسحلوه على شاطئ الرمل، الامر الذي دفع الناس الى الاتصال بالصليب
الاحمر حيث تم نقله الى المستشفى اللبناني الايطالي".
الصحيفة نشرت تقريرا طبيّاً بتاريخ 17-8-2018 اي التاريخ الذي نُشرت صور اسماعيل فيه يشير الى اصابته برضوض في جسده.
نائب رئيس بلدية صور نفى الأمر لصحيفة "النهار" قائلا "هذا الكلام غير صحيح، اشاعات تطلق على البلدية والصور قديمة".