ذكرت صحيفة "الاخبار" ان 235 هي عدد السيارات المسجلة والمرخصة من
إدارة مطار بيروت التي تتقاضى مبلغ 200
دولار عن كل "نمرة" عمومية.
وقالت الصحيفة انه و في الدرجة الأولى، العدد غير كافٍ نسبة الى عدد الطائرات التي تحطّ في
المطار. وفي الدرجة الثانية، تعدّ الطريقة التي تحتسب فيها التعرفة غير معقولة ــــ على الأقل بالنسبة إلى الركاب ــــ إذ تبدأ من 6000 ليرة «بأرضها»، ثم يبدأ احتساب الكيلومترات.
ويبدأ "سعر" الكيلومتر بـ 2750 ليرة لأول 10 كيلومترات. وبين 10 و15 كلم، يحتسب الكيلومتر الواحد بـ 1500 ليرة، وأخيراً من 15 إلى 40 كلم، يصبح سعر الكيلومتر 1200 ليرة. كما يدفع الراكب 6000 ليرة في حال الانتظار لأقل من ساعة في زحمة السير. وترتفع التعرفة من الثامنة مساءً حتى السادسة صباحاً في الأيام الخمسة الأولى من الأسبوع بنسبة 35%، وترتفع بالنسبة نفسها خلال أيام العطل الرسمية والسبت والأحد ليلاً ونهاراً
وعلى أساس هذا القرار وتعريفاته، تابعت الصحيفة ان ما تعتبره كل من وزارة الأشغال وإدارة المطار بديلاً يغني عن السيارات العمومية العادية، يضرّ بمصالح السائقين العموميين والركاب على حدّ سواء..