لفت الامين العام لجامعة الدول
العربية احمد ابو الغيط، في كلمة القاها في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية التنموية في
بيروت، الى انّ "
لبنان والاردن تحملا الكثير وفاء للعروبة"، معتبراً انّ "تحديات التنمية المستدامة تفرض على الدول العربية التعاون والحفاظ على الموارد الطبيعية".
واضاف: "اثبتت الوقائع التي شهدها
العالم العربي انّ التنمية والامن والاستقرار هي حلقات في منظومة واحدة مترابطة. ولا تزال هناك تحديات كبيرة تواجه الدول العربية وعلى رأسها التنمية".
وتابع أبو الغيط: "أشعر بالحزن لعدم مشاركة وفد
ليبيا في القمة وللظروف التي أوصلت الامور الى هذه النقطة لأنّ ليبيا ولبنان بلدان عزيزان ونأمل ان تتم معالجة هذا الأمر".
ثم توالى على الكلام في جلسة العمل الاولى في القمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الرابعة، الرئيس الموريتاني محمد ولد
عبد العزيز الذي دعا الى "الاسراع في تحقيق حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية يرتكز على القرارات الدولية والمبادرة العربية للسلام ويتحتم علينا تحقيق السلام أيضا في اليمن وسوريا".
اما رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز، فقال: "أملنا كبير بهذه الدورة برئاسة الجمهورية اللبنانية أن تتكلل بالنجاح ونأمل إيجاد الأطر الكفيلة لزيادة التعاون بين القطاع الخاص في بلادنا ففي تعاوننا وتعاضدنا الخير لشعوبنا".
بدوره، اعتبر نائب الرئيس السوداني الفريق اول الركن بكري
حسن صالح "ان التغيرات الاقتصادية التي تمر بها المنطقة تحتم علينا المضي بوتيرة أسرع نحو تحقيق منطقة التجارة العربية الحرة".
ورأى رئيس الوزراء الاردني عمر الرزاز "ان العمل العربي المشترك الفاعل لم يعد مشاعر جياشة فحسب بل بات حاجة ملحة لبقاء كل واحد منا وحالنا كانت لتكون مختلفة لو شكلنا قوة سياسية واقتصادية مشتركة".
اما رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله، فقال: "القضية الفلسطينية تمر بمرحلة صعبة جراء القرارات الأمريكية
الأخيرة والتصعيد الإسرائيلي، والعام الماضي حوصرنا ماليا وسياسيا إلا أن حكومتنا اعتمدت سياسات مالية رشيدة لتقليل العجز".