قاتل المقدم الجمل في قبضة "داعش"

2015-05-27 | 00:09
قاتل المقدم الجمل في قبضة "داعش"
احتدمت المعركة في جرود بلدة عرسال بين تنظيمي "الدولة الإسلامية" و"جبهة النصرة" على خلفية اعتقال مجموعة تابعة للأول القيادي في "النصرة" أحمد سيف الدين الملقب بـ"السِلِس".
فقد اشارت معلومات لصحيفة "الاخبار" الى ان اعتقال "السلس" الذي نجا مرات عدة من التوقيف، أول من أمس، جاء إثر خلاف نشب بينه وبين أحد قيادات "الدولة الاسلامية" في القلمون على خلفية الاشتباكات الدائرة في الجرود، انتهى بقيام مجموعة تابعة للتنظيم باختطافه إثر اشتباك مسلّح، ونُقل بعد ذلك إلى جرود ميرا.
وبحسب المعلومات فان "الدولة الاسلامية" تتهم سيف الدين بالمسؤولية عن قتل عدد من جنودها.
كما يعدّ سيف الدين أحد أبرز المطلوبين للأجهزة الأمنية لثبوت تورّطه في أكثر من جُرم، أبرزها دوره الرئيسي في قتل المقدم الشهيد في الجيش اللبناني نور الجمل إثر ما عُرف بـ"معركة المهنية" في "غزوة عرسال" في آب الماضي.
كما كان له دور بارز وأساسي في الإشراف على تدريب المسلّحين في طرابلس ونقل السلاح إلى مجموعات أحمد الأسير في صيدا. 
واشارت الصحيفة الى ان "السلس" هو تولى نقل الأسير من صيدا إلى جوسيه في نيسان 2013، وظهر إلى جانبه في بعض الصور يومها في ما سمّاه "رحلة القصير".
تدرّج سيف الدين في المجموعات المسلّحة الناشطة على خطّ "الثورة" حتى عُيّن قائداً لكتائب "الفاروق" في القصير، إثر تنحّي القياديين موفق أبو السوس وأبو عمر وردان الزهوري عن القيادة خلال الفترة الممتدة بين معركتي القصير ويبرود.
وانتهى به الأمر فى صفوف "جبهة النصرة" بعد مبايعته لأميرها في القلمون "أبو مالك التلّي" الذي عينه مسؤولاً عن المجموعات المسلحة التي اقتحمت عرسال برفقة المسؤول العسكري في "النصرة" الملقّب بـ"الأهوازي".
 وقد عُرِف عن الرجل شراسته في المعارك وعداؤه للجيش اللبناني. وعقب معركة عرسال في آب الماضي، انتقل "السلس" إلى طرابلس بتسهيل من أحد المشايخ اللبنانيين، بحسب الصحيفة.
 وهناك نشط على خط تدريب المجموعات المسلّحة في طرابلس والضنية. وقد دوهمت الأماكن التي كان يختبئ فيها في طرابلس، إلا أنّه تمكن من الفرار ليعود إلى عرسال بالطريقة نفسها. وفي 17 الجاري، تمكنت استخبارات الجيش، في منطقة بر الياس، من توقيف شريكه السوري يعرب عبد العزيز الفرج المعروف بـ"يُعرب أبو جبل" المطلوب بتهمة الانتماء إلى مجموعات مسلحة ومشاركته في القتال في صفوفها. وتبين أن الفرج انتقل من عرسال الى أحد المخيمات في البقاع، مستعملاً هوية مزوّرة باسم أحد السوريين الموجودين في عرسال. وقد اعترف بانتمائه إلى "كتائب الفاروق" ومجموعة أحمد زكريا سيف الدين التي نفّذت عمليات عسكرية على الأراضي اللبنانية. كذلك اعترف بقيامه بتهريب كميات كبيرة من الأسلحة لمصلحة المسلحين في جرود عرسال، وبتعاطي الحبوب المخدّرة وتجارتها.


اخترنا لك
كنعان بعد لجنة المال: من لديه مشكلة مع تعزيز أجهزة الرقابة يخبىء فساده
08:19
مطلوبون وأسحلة حربية ومخدرات في قبضة الجيش
08:02
تفاصيل لقاء بري والسفير الأميركي مع مراسلة الجديد
07:34
الموفد الفرنسي يستكمل اجتمعاته.. التفاصيل مع مراسل الجديد من قصر الصنوبر
07:28
مراسل الجديد: ينفذ الطيران الحربي الاسرائيلي منذ الثانية من بعد ظهر اليوم غارات وهمية في أجواء منطقتي النبطية واقليم التفاح وعلى علو متوسط
07:12
الجامعة الأميركية في بيروت وقوى الأمن الداخلي و"أو. أم. تي."..تعاون عملي لتعزيز الجهود في مكافحة الجرائم المالية
07:03
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق